واشنطن ـ وكالات
بعدما رفضت إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» الالتفات إلى محاولات الخبير الفلسطيني الشاب خليل شريتح الكشف عن أحد العيوب التقنية في النظام الأمني للموقع، ورفضها منحه المكافأة المادية المعتادة والتي تُمنح إلى كل من يساعد إدارة الموقع في رصد العيوب التقنية، نظم خبير أميركي حملة تبرعات تهدف جمع 10 آلاف دولار، لتقديمها مكافأة بديلة لشريتيح، وكتعويض شعبي من خبراء الكومبيوتر والإنترنت عن تجاهل إدارة «فايسبوك» مجهوداته.
الثورة الرمزية الصغيرة التي يقودها الخبير الأميركي مارك مايفرت جذبت أنظار كثيرين من خبراء الإنترنت ورواد الموقع على السواء، كما فتحت المجال للمتظلمين من خبراء الإنترنت المستقلين، إذ لا تلتفت إدارة «فايسبوك» عادة إلى ملاحظاتهم وتنويهاتهم.
يقول مايفرت: «أشكر كل من ساهم في هذه الفاعلية، لقد كان من الضروري أن
نعطي خليل حقه نظير مجهوداته، كنا نستهدف جمع عشرة آلاف دولار، لكننا بفضلكم وبدعمكم السخي للبحوث المستقلة تمكنا من جمع ثلاثة عشر ألف دولار سأرسلها عبر موقع www.gofundme.com إلى خليل شريتيح».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر