مجلة إلكترونية إسلامية ناطقة بالإنكليزية تدعو إلى الجهاد الفردي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلة إلكترونية إسلامية ناطقة بالإنكليزية تدعو إلى "الجهاد الفردي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة إلكترونية إسلامية ناطقة بالإنكليزية تدعو إلى

لندن ـ وكالات

قالت المجلة الالكترونية الجهادية "آذان" في عددها رقم 2 ان الهجمات والاعتداءات التي نفذت اخيرا في لندن وبوسطن ليست سوى بداية هجوم سيشنه جهاديون فرديون ضد الغرب مدفوعين برغبة عادلة بالانتقام. وهذه المجلة المؤلفة من 89 صفحة والناطقة بالانكليزية والمتضمنة صورا، هي نتاج ناشطين يوقعون باسم "طالبان خراسان"، نسبة الى الاسم الذي كان يطلق في القرون الوسطى على الاراضي التي تضم خصوصا افغانستان وجزءا من ايران. وقد رصدت المجلة على موقع تقاسم دولي للملفات من قبل مركز مراقبة مواقع الانترنت الاسلامية "سايت انستيتيوت". وعلى غرار مجلة "انسباير" التي ينشرها على الانترنت دوريا "تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب"، تتوجه "آذان" بالدرجة الاولى الى القراء الغربيين، وخصوصا الشباب المسلم الذي تأمل في جذبه لسلوك طريق الجهاد والعمل المسلح. وفي مقال بعنوان "الاجانب المنتصرون" مرفق بصور عن الاعتداء الذي نفذ في 15 نيسان/ابريل ضد ماراتون بوسطن، يؤكد شخص يدعى محمد قاسم (وهو اسم مستعار على الارجح) ان هذا العمل تبرره "المجازر التي ارتكبتها اميركا في العالم أجمع خلال النصف الاخير من القرن الفائت". وقال أيضا ان "اميركا ستعاني جدا بالتأكيد قبل ان يعود ميزان العدالة الى التوازن"، بعدما اورد جرائم متهمة بارتكابها الولايات المتحدة في اليابان وفيتنام او أيضا في غواتيمالا والعراق. وفي مقال آخر بعنوان "نهضة الامة"، يؤكد شخص يدعى مصطفى احمد ان "المسلمين يتعرضون للهجوم في افغانستان وفلسطين والعراق وغيرها من الاماكن وبالتالي فان من حقهم الاساسي الانتقام في بريطانيا واميركا وفرنسا". ويدعو المقال الى ما يطلق عليه "الجهاد الفردي"، اي هجمات يشنها رجال لوحدهم او مجموعات صغيرة، شبيهة بتلك التي نفذت اخيرا في لندن حيث قتل جندي او في فرنسا بيد محمد مراح الذي قتل ثلاثة عسكريين وثلاثة اطفال ومدرس يهود في آذار/مارس 2012. وجاء في المقال ان "العمليات الفردية على ارض العدو يمكن ان يكون لها اثر كبير لكي تميل دفة الميزان في هذه الحرب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة إلكترونية إسلامية ناطقة بالإنكليزية تدعو إلى الجهاد الفردي مجلة إلكترونية إسلامية ناطقة بالإنكليزية تدعو إلى الجهاد الفردي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya