مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على "تويتر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على

الرياض - وكالات

طالب متحدثون في مؤتمر «مغردون سعوديون» في الرياض أمس، بسنّ قوانين دقيقة تجرّم انتشار القذف والسباب والتشهير على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستبعدي أن تكون رقابة جهات معينة على تغريدات المستخدمين حلاً للحد من انتشار هذه المخالفات، كون الرقابة الحكومية مستحيلة تقنياً، مفضلين اتباع الطرق التي تزيد من الوعي الذاتي لدى المستخدمين. وأكد المتحدثون في جلسة عن «الرقابة في تويتر بين النظامي والذاتي»، أن من أهم العوائق لتجريم القذف والتجاوزات ضد الآخرين في «تويتر» هو «مشكلة تحديد جهة الاختصاص» التي تتولى معاقبة المخالف، وتحديد وصف دقيق لنوع وطبيعة المخالفة، لافتين إلى أن نظام الجرائم المعلوماتية بحاجة إلى تحديث وتقنين، خصوصاً أنه صدر قبل ستة أعوام، ما يعني أنه صدر قبل ثورة مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. وأضافوا أن المخالفات الجنائية تجب صياغتها في شكل لا يقبل التأويل، على حد وصف القانوني بندر النقيثان، الذي أشار إلى أنه وقف بنفسه على قضايا كان تورط المتهم فيها واضحاً في القذف، ومع ذلك أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام المتهم إلى وزارة الثقافة والإعلام. وقال النقيثان: «أرى سابقة قضائية تلوح بالأفق في شأن تجريم القذف في «تويتر»، من شأنها أن ترفع مستوى الوعي لدى المستخدمين بخطورة مثل هذه التجاوزات». وذكر المتحدث سلطان المالك الذي يعمل في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الجرائم المعلوماتية من اختصاص هيئة التحقيق والادعاء العام، إذ يقتصر دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على المساعدة في الجوانب التقنية، لافتاً إلى أن الأسرة يجب أن يكون لها دور في إرشاد تصرفات أبنائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن عدداً كبيراً من الآباء يحرص على شراء أحدث أجهزة الكومبيوتر لأبنائه، مع تحميلها لجميع البرامج من دون مراقبة لسلوك أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى المتحدث المهتم بمواقع التواصل الاجتماعي عبدالعزيز الشعلان أن تسليط الضوء الإعلامي على القضايا المرفوعة ضد المغردين المتورطين في القذف، من شأنه أن يرفع درجة الوعي عند الآخرين ويزيد من رقابتهم الذاتية، مشيراً إلى أن الحراك الذي أحدثه «تويتر» قوي ومن شأنه تحريك المياه الراكدة، لأن المسؤول والمواطن أصبحا يتحدثان فيه من منبر متساوٍ. وفيما أجمع متحدثون ومشاركون في ملتقى «مغردون سعوديون» على أن تساوي الحق في الحديث من نفس المنبر واختفاء فوارق الجنس والمكانة الاجتماعية والمنصب الوظيفي بين جميع المستخدمين في «تويتر»، من أبرز المزايا التي جعلت من موقع التواصل الاجتماعي نجماً أولاً في المجتمع السعودي على جميع المستويات، وبدت مفارقة خلو أسماء 21 متحدثاً في المؤتمر من النساء، وكذلك حرص المنظمين على عزل النساء عن الرجال حتى في المدخل الكبير للقاعة. وإن كان المغردون المشاركون والحاضرون في ملتقى «مغردون سعوديون» من الجنسين مارسوا اختلاطاً افتراضياً لدى نقاشهم محاور الملتقى، في هاشتاق «مغردون سعوديون» الذي كان يعرض في شاشة كبيرة، فإن المنظمين للملتقى بدوا حريصين على ممارسة فصل تام للجنسين، إذا استعانوا بمرشدين ومرشدات أمام بوابة القاعة، مهمتهم منع دخول الرجال والنساء من باب واحد في قاعة الملتقى. يذكر أن ملتقى «مغردون سعوديون» تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، وشارك فيه نحو 400 شاب وشابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر مطالبات بقوانين تجرّم القذف والسب والتشهير على تويتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya