نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله
بدأت الصحافة الورقية في موريتانيا تأخذ مكانها في المقاعد الخلفية بعد تراجع مرير أمام موجة إحتلال المواقع الإلكترونية للمشهد الإعلامي المكتوب متسلحة بقوة التأثير وسرعة وصول المعلومة للمتلقي.
وهو ما يعبر عن قطعية شبه تامة مع تاريخ طويل كان يوفر الخبر والمعلومة حين كان الإعلام يعتمد على الصحافة الورقية كمصدر ومرجعية، اليوم أصبحت المسيرة الزاخرة تقترب من الترجل عن الريادة الحضارية والثقافية في الساحة الموريتانية.
ويرى المتابعون لواقع الصحافة الموريتانية ضرورة أن يصبح دعم الصحافة الورقية لزامًا على "صندوق دعم الصحافة " وأن يسعى الصندوق في دوراته المقبلة لمنح ميزانية معتبرة للصحافة المكتوبة كأحد ركائز الثورة الإعلامية الحالية في موريتانيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر