واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"واشنطن بوست" ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "واشنطن بوست"
واشنطن ـ أ.ش.أ

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الأسئلة حول كيفية وموعد تنفيذ الهدنة السورية عمقت الشكوك إزاء إمكانية نجاح وقف إطلاق النار في البلاد، في ظل استمرار قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية المتواصل على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وقالت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم السبت- إن جماعات المعارضة السورية رحبت بحذر بالاتفاق الذي توصلت إليه القوى العالمية في اجتماع عقد في ميونيخ أمس الأول الخميس، غير أنهم أعربوا عن قلقهم إزاء إنه يسمح لروسيا بمواصلة الحملة الجوية ضد الجماعات الإرهابية من تنظيم داعش وجبهة النصرة - وربما أيضا ضد المعارضة المعتدلة.

وذكرت أن الاتفاق يمثل أول محاولة لإحداث نوع من التوقف المؤقت للقتال منذ انهيار عملية وقف لاطلاق النار المدعومة من جانب الأمم المتحدة عام 2012 في غضون ساعات، وأعرب قادة العالم عن أملهم في أن هذا الاتفاق من شأنه أن يبشر ببداية نهاية لهذه الحرب التي هي بمثابة كابوس.
واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إن ثمة العديد من التفاصيل الرئيسية التي لم يتم معالجتها، بما في ذلك موعد بدء الهدنة تحديدا، ومن الذي سينفذها وما إذا كانت الفصائل على الأرض ستقبلها.

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن إيميل حُكَيم، محلل شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، قوله إن هذا الاتفاق مليء بالثغرات والنقاط الغامضة، وتم التوصل لهذا الاتفاق لسبب طارئ، لكنه يفتقر إلى أي بعد سياسي حقيقي.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن السوريين لم يكونوا طرفا في الاتفاق الذي تم التوصل اليه من جانب روسيا والولايات المتحدة، والقوى الأوروبية والشرق أوسطية الرئيسية، مشيرة إلى أنه من بين القوى التي توصلت لهذا الاتفاق هما المملكة العربية السعودية وإيران، رعاة الفصائل السورية على الأرض، وهو ما يضفي أملا في أن ينجح هذا الجهد.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق يدعو إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية سيبدأ خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السكنية المحاصرة جراء الصراع واستئناف محادثات السلام المتوقفة في جنيف في وقت لاحق من الشهر الجاري.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إن اللغة المستخدمة في تحديد موعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، غامضة، لافتة إلى أنه حتى الليلة الماضية لم تكن هناك دلالة أكيدة على الموعد الذي ستدخل فيه أي من أحكام الاتفاق حيز التنفيذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية واشنطن بوست ترصد شكوك حول إمكانية نجاح هدنة سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya