التلفزيون الجزائري يبث العرض الأول لتحقيق بشأن مقبرة جماعية في أمقالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التلفزيون الجزائري يبث العرض الأول لتحقيق بشأن مقبرة جماعية في أمقالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلفزيون الجزائري يبث العرض الأول لتحقيق بشأن مقبرة جماعية في أمقالة

مقبرة جماعية في أمقالة
الجزائر - واج

بث التلفزيون الجزائري الاربعاء العرض الأول لتحقيق مطول حول تحديد هوية المفقودين الصحراويين الذين وجدت رفاتهم بمقبرة جماعية بمنطقة أمقالة بالأراضي الصحراوية المحررة شهر فبراير 2013 .
 ويتعلق الأمر بالتحقيق المعنون ب"عرش على الجماجم... شعب الصحراء الغربية في المزاد" في 52 دقيقة من إعداد الصحفي عمار بن جدة بتحديد هوية المفقودين الصحراويين الذين اكتشفت بقاياهم نهاية شهر فبراير 2013 من طرف راعي يدعى عبد الرحمان عبيد باي.
 و قد اكتشفت بداية سنة 2013 مقبرة تحتوي على رفات 60 شخصا على الأقل بينهم أطفال, و قد سمحت تحديد هوية 9 منهم بالتأكيد أن الأمر يتعلق بمدنيين صحراويين قتلوا من طرف القوات المغربية خلال غزو ثم احتلال الصحراء الغربية سنة 1976.
 وبناء على شهادات عدد من أفراد عائلات المفقودين والشاهد الوحيد الناجي من الإبادة الجماعية التي تعرض لها هؤلاء الصحراويين وهو المدعو أب علي سعيد الداف الذي كان عمره آنذاك 14 سنة  إستعرض التحقيق المراحل التي مرت بها عملية تحديد هوية الرفات بدءا من لحظة إكتشافها و مرورا بتحليل أدلة الشهود والوثائق التي وجدت بعين المكان وصولا إلى التحاليل الأنثروبولوجية والجينية.
 وأكد الصحفي عمار بن جدة الذي أسس عمله على موضوع حقوق الإنسان واهمية حماية الصحراويين من الممارسات "غير الانسانية" التي يتعرضون إليها   بأنه تم اللجوء لغرض الكشف عن هوية الرفات إلى فريق دولي مختص مؤهل علميا وذي مصداقية دولية بعد اكتشافه للعديد من المقابر الجماعية عبر مختلف مناطق العالم.
 وإعتبر صاحب التحقيق أن هذه المقبرة الجماعية بامقالة تكشف مرة أخرى ممارسات المغرب ضد الصحراويين مذكرا بنداءات العديد من البلدان و المنظمات الدولية لدراسة مسألة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و منها ملف مئات المفقودين الذين يبقى مصيرهم مجهولا --حسب المسؤولين الصحراويين--.
 وشدد في نفس الوقت على أن مهمة  التحقيق "كانت صعبة للغاية بالنظر الى التعتيم الإعلامي الدولي الذي تواجهه القضية الصحراوية وكذا اللوبي المغربي القوي الذي يسعى بشتى الطرق إلى إسكات صوت الصحراويين".
 وحسب عمار بن جدة فقد تمكن فريق العمل الإسباني الذي أخذ على عاتقه مسألة الكشف عن هوية المفقودين بالطرق العلمية بجامعة بلاد الباسك بإسبانيا من التوصل في التقرير النهائي الى أن تسعة أشخاص من بينهم طفلين قد تم رميهم بالرصاص ودفنوا بطريقة سطحية بمنطقة "فدرة لغوية بالسمارة قرب أمقالة.
 وكشف التقرير --حسب العرض الذي تم بثه-- بأن تحليل أدلة الشهود والوثائق المعثور عليها بالمقبرة الجماعية والتحليل الطبي الشرعي الأنثروبولوجي والجيني "تتطابق تماما مع النتائج المتحصل عليها".
 وقدم التحقيق أيضا في هذا الإطار شهادات مختصين إسبان في الطب الشرعي وكذا تقنيين و علماء آثار ممن شاركوا في عملية إنتشال بقايا الضحايا اضافة إلى شهادات عائلات المفقودين الذين لم يكفوا يوما منذ سنة 1976 عن مطالبة السلطات المغربية بالكشف عن مكان تواجد أقاربهم --حسب ما جاء في العرض-- .
 ونقل العمل الصحفي لعمار بن جدة من جهة أخرى عملية دفن رفات المفقودين بحضور عائلاتهم والسلطات الصحراوية اضافة الى ممثلين عن بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو).
 و حسب تصريحات رئيس جمعية أولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين عمر عبد السلام نهاية العام الماضي فإنه خلال 38 سنة من الاحتلال المغربي للصحراء الغربية تم تسجيل أكثر من 500 . 4 مفقود جبري من بينهم 550 مفقود يبقى مصيرهم
 مجهولا و 30 الف حالة إعتقال تعسفي وأكثر من 30 الف حالة تعذيب أخرى 55 بالمائة منهم من النساء والأطفال. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الجزائري يبث العرض الأول لتحقيق بشأن مقبرة جماعية في أمقالة التلفزيون الجزائري يبث العرض الأول لتحقيق بشأن مقبرة جماعية في أمقالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya