رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري

الإعلامية الراحلة سامية صادق
القاهرة - المغرب اليوم

سامية صادق" الإسم يكفي. إعلامية خبيرة متمرّسة عرفتها محطتا الإذاعة والتلفزيون في مصر منذ إنطلاقة بثّهما، وجهاً ودوداً صافياً يوحي بالطمأنينة، وطاقة منتجة بدأت من أدنى درجات السلّم الوظيفي ووصلت لتدير الشبكتين، بدراية ووعي كبيرين، جعلاها في سمع ونظر كل المصريين مصدر ثقة ومودة وإعجاب. عاشت 88 عاماً وطوت أكثر من 70 عام عمل وعطاء.

عايشت السيدة "سامية" أجيالاً عديدة من المذيعيت بالصوت والصورة، وأفسحت في المجال أمام المواهب المتميزة، فعملت على ترفيعها وإعطائها فرصاً إضافية فوصل من ثابر وراوح آخرون مكانهم، لكنها في كل الحالات ما توقفت عن تحفيز الجميع لإعطاء أقصى ما يستطيعون من جهد. عام 1984 تعرفنا عليها في مكتبها كرئيسة للتلفزيون المصري، وحاورناها على مدى ساعة ويزيد، عرفنا من خلالها مسار  التطور الذي عرفه الإعلام المصري خصوصاً في المنعطفات الحساسة للإحداث التي مرّت بها مصر خلال تاريخها الحديث، وعبرت على لقاءات ميدانية أجرتها خلال الحروب المختلفة التي خاضتها البلاد دفاعاً أو هجوماً .

حضور الإعلامية الراحلة في ذاكرة المصريين، جزء من النوستالجيا النموذجية لكل القديم المحترم الذي قُدّم على مدى عقود وشكّل مدرسة في الإعلام لكل الدارسين العرب. قدمت الكثير من البرامج للإذاعة والتلفزيون، تركت دائماً أثراً جماهيرياً طيباً. من البرامج التي إشتهرت بها (فنجان شاي، حول الأسرّة البيضاء، ما يطلبه المستمعون، نجوم الشاشة، نجوم الصحافة، هؤلاء والقمر، نجوم الغناء)، كانت فيها مثالاً للتواضع والمهنية والمثابرة بنبل ودأب.

دفن جثمان الراحلة الكبيرة "سامية" ينتظر وصول أبنائها من الخارج، ليكونا في طليعة المشيعين وتقبل التعازي.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري رحيل أحلى طلّة وأعذب صوت في التلفزيون المصري



GMT 21:33 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

برومو مثير لبرنامج جورج قرداحى "الأبواب المغلقة" على On E

GMT 18:39 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

منتدى شباب العالم يلقى الضوء على نماذج شبابية ناجحة

GMT 19:48 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"لا تترك يدي "يتصدر المسلسلات التركية الأعلى مشاهدة

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم نصر يكشف مفاجأة عن مشهد موته في شمس الزناتى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya