عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنّ الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة، كما يزعم المتشدّدون الذين يهدمونها باسم الإسلام، مضيفًا في الحلقة الثامنة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح" الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، بأن "هذا الاهتمام ليس نابعًا من كونها آثار دينية كما قد يرد البعض، بينما الآثار الأخرى غير دينية، بوذية أو غيرها، وإلّا فلماذا إذًا لم يأمر عمرو بن العاص عند فتح مصر بهدم الآثار التّي كانت موجودة وقتها، كما هو الأمر بالنسبة للعراق وسورية، حيث لم يهدم المسلمون عند دخولهم الآثار فيها، بل احترموا الحضارات السابقة"، موضحًا أنّ "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرًا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدّموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها"، مستشهدًا بكلامه أنّه "بعدما انتهى النبي صلّى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السماوات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التّي بُني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذّي قال الله عنه في القرآن "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى".

وأشار خالد بصعود النبي إلى السماء في رحلة المعراج، إلى أنّه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة النبي، حتّى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلّم الله من دون واسطة، حيث كلّفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيّدنا موسى، اطلب من الله أن يخفّفها، فأصبحت 5 في العمل، و50 في الأجر، مؤكّدًا أنّ "الدرس المستفاد من تلك القصة، هو التعلّم من خبرات الآخرين، وأنّ ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، وليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، وعلى سبيل المثال فإنّ الأمم المتحدة تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، حتّى أنّ عيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام"، مشدّدًا على أنّ "الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، وهو أمر يحبّه النبيّ، سمع لخبرة موسى، وسيدنا موسى لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة



GMT 21:33 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

برومو مثير لبرنامج جورج قرداحى "الأبواب المغلقة" على On E

GMT 18:39 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

منتدى شباب العالم يلقى الضوء على نماذج شبابية ناجحة

GMT 19:48 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"لا تترك يدي "يتصدر المسلسلات التركية الأعلى مشاهدة

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إبراهيم نصر يكشف مفاجأة عن مشهد موته في شمس الزناتى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya