برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برنامج "يحدُث في مصر" يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم "نوح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

القاهرة - محمد إمام

تابع برنامج "يحدُث في مصر" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر" في حلقة السبت، الجدل الشديد في الأوساط الثقافيَّة والدينيَّة في مصر، بشأن أزمة عرض فيلم "نوح"، الذي يقوم ببطولته الفنَّان راسل كرو، وتدخل الأزهر لحظر عرضه. وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن "الرقابة على المصنفات الفنية غير ملزمة بعرض الأفلام على الأزهر الشريف لأخذ الموافقة عليها قبل عرضها في السينما"، وقال: إن الرقابة لا تريد أن تورط الأزهر في أزمة فيلم "نوح". وقال الشناوي خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": حبا في الأزهر لا نريد أن يتورط فيما يحتمل الصواب والجدل، لا نريد أن يدخل في معارك، مشيرا إلى أن "فيلم "آلام المسيح" تم عرضه ولم يبد الأزهر اعتراضا، بينما كان يجسد السيد المسيح، وتضمن مشهدا صريحا للصلب". وأشار الناقد السينمائي إلى فيلم "خالد بن الوليد" الذي عرض عام 1957 لم يعترض عليه الأزهر، رغم قواعده التي تمنع تجسيد الأنبياء والخلفاء الراشدين وآل البيت والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، وقال فيلم الرسالة ظل 30 عاما، ومصر هي الدولة الوحيدة التي لا تعرضه بسبب موقف الأزهر، ثم تم عرضه على التلفزيون المصري الرسمي. وأضاف أن "فكرة التحريم المطلق الذي طبقها الأزهر أحيانا يتم العمل بها، وأحيانا لا، وإذا كانت القرارات مرتبطة بفترة زمنية، لذلك فمن الأفضل أن يتنحى الأزهر جانبا". وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي: إن منع تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية واحدة من ثوابت الأزهر الشريف، ولم يتخل عن هذا المبدأ، مشيرا إلى أن "الأزهر لم يؤخذ رأيه في فيلم "آلام المسيح" من الأساس حتى يوافق أو يرفض عرضه". وقال الدكتور محمد الشحات خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر": رفضنا عرض فيلم "نوح" حينما عرض الأمر على الأزهر الشريف، ولكن لم يطلب رأي الأزهر في فيلم "آلام المسيح"، وهذا يدين الرقابة على المصنفات الفنية. وأشار إلى أن "الأزهر يمارس دوره الرقابي على الأفلام بموجب الدستور". وقال: المادة7 من الدستور تقول إن الأزهر مختص بالقضايا الدينية والشؤون الإسلامية، وهذا الفيلم وغيره من الأفلام التي تجسد الأنبياء، الأزهر هو من يبت في أمرها، سواء قالت الرقابة نعم أو لا. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن "صناع السينما لديهم الكثير من الحلول ليتم إنهاء الجدل حول تجسيد الأنبياء، منها الخدع السينمائية التي توحي بالأحداث، وليس هناك ضرورة لتجسيد شخصيات من لحم ودم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح برنامج يحدُث في مصر يناقش الجدل الحالي بشأن فيلم نوح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya