إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها "صاحبة السّعادة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها

الإعلاميَّة والفنّانة إسعاد يونس
القاهرة - محمد إمام

خصَّصت الإعلاميَّة والفنّانة إسعاد يونس حلقة واحدة من جزأين في برنامجها "صاحبة السّعادة"المذاع على فضائيّة "سي بي سي تو" لتناول جيل الثمانينات والتسعينيات، باعتباره الجيل المسروق الذي شهد التليفزيون الحكوميّ ثم طفرة الفضائيّات، بالإضافة إلى أنه شهد نهاية حقبة تكنولوجية وبداية حقبة أخرى.واستضاف البرنامج وائل غنيمي، مؤلف كتاب "يا ذكريات يا"، حيث تحدث عن ذكرياته خلال هذه الفترة "المنسية" على حدّ قوله.وبعد ذلك قام الفنان حسام حسني بغناء أغنية "كل البنات بتحبك" والتي لاقت صدى قويًّا إبان فترة التسعينيات، مما أثار إعجاب ومفاجأة الفنانة إسعاد يونس.وبعد غنائه سرد حسني قصة نجاحه، وذكر أنه كان يعيش في الكويت، حيث تعلم الموسيقى هناك، وبعد الثانوية العامة التحق بكلية التربية الموسيقية، حيث تعلّم الموسيقى على أصولها، وكان لديه طموح وكان يحتاج لمن يكتب له، وحينها التقى بعنتر هلال، وأكد أن كلماته كانت مختلفة عن الموجود على الساحة الغنائيّة آنذاك، وقام بترجمة الألحان الخاصة به، وهو ما تمّ في أغنية "لولاش".
وأوضح حسني أن من لحظات حياته التي لا تنسى لحظة نزول ألبوم "لولاش"، لأنه نزل يوم لعب مصر لكأس العالم، وبعد ذلك بدأ الشريط يلاقي نجاحًا كبيرًا، وأكّد أنه كان عائدًا إلى منزله عندما وجد السيارات في الطريق تشغّل الشريط، ولكنه لم يصدّق حتى قام الفنان عزت أبوعوف بالاتصال به وأكّد له أن الشريط حقّق نجاحًا ساحقًا.وفي محاولة أخرى لاستعادة ذكريات التسعينيات، استضافت الفنّانة إسعاد يونس في برنامجها الفنان إسماعيل البلبيسي صاحب أغنية "الغربة"، الذي كشف أنه يدرّس في الكونسرفتوار منذ 1986 حتى الآن، وخلال هذه الفترة قام بعمل عدّة شرائط، منها ما نجح ومنها ما لم يكتب له النجاح، وأشار إلى أنه ابتعد عن الساحة بسبب وجود معظم أعماله في أدراج المنتجين، مؤكِّدًا أنه لا يحسن تسويق نفسه.وتابع البلبيسي أن أغنية "الغربة" كتبها عنتر هلال، وكان سبب نجاح الأغنية هو أنه أدَّاها بشكل جيد، وأكد أن أغنية "الغربة" تعتمد على الإحساس.
كما استضافت الإعلاميَّة إسعاد يونس أيضًا الروائي والكاتب نبيل فاروق، والذي اشتهر في فترة الثمانينيات والتسعينيات حتى الآن بروايات "رجل المستحيل" و"ملف المستقبل"، والتي كان يقرؤها شباب هذه الفترة، وأكد فاروق في بداية حديثه أنه ليس "أدهم صبري" بطل رواية "رجل المستحيل"، وأن فكرته جاءت بسبب تساؤل لديه عن "لماذا لا يوجد بطل مصري لدينا"، موضحًا أنه كان هناك بطل بالفعل شاهد له مواقف بطولية أثناء دراسته في السنة الأولى في كلية الطب، حيث كان مطلوب منه متابعة اثنين من الجواسيس، الأمر الذي جعله مبهورًا بهذا، ليقوم بعد ذلك بالفعل بعمل "بطل" عن طريقه إعجابه بهذه الشخص.وأضاف الكاتب: "أننا نحن نحتاج بالفعل لبطولة على أرض الواقع، لأن صورة البطل تحولت لشكل رجال العصابات، حيث كان هناك كلمات لا تجوز للأطفال، وأصبح هناك حالة من العنف لدى الشعب، والمجال لم يعد مناسبًا لطرح شخصية مثل أدهم صبري الآن، وأي بطل درامي من خيال المؤلف".
وكشف فاروق:" أن هناك أعدادًا معينة من روايات رجل المستحيل حققت مبيعات قوية، ولكنها تعود مع الوقت لمبيعات بقية الأعداد، والعدد الأخير حقق مبيعات قوية جدًّا، وذكر أن هناك عددًا اسمه (الموت لا يأتي مرتين) حقق مبيعات أيضا قوية".وعن تحويل سلسلة "رجل المستحيل" إلى أعمال سينمائيّة أوضح فاروق أن أمر خروج الروايات للنور عبر السينما في يد المنتجين وليست في يده، وأكّد أنه شخصيًّا لديه فضول لمشاهدة كيف سيكون شكل أدهم صبري على الشاشة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة إسعاد يونس تستعيد ذكريات فترة التسعينيَّات في برنامجها صاحبة السّعادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya