إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"إن بي سي" تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شبكة "ان بي سي" التلفزيونية
واشنطن ـ المغرب اليوم

غيرت شبكة ان بي سي التلفزيونية روايتها بشان خطف احد كبار مراسليها للشؤون الخارجية في العام 2012 وقالت ان الرجال الذين خطفوه وفريقه في سوريا كانوا "مسلحين سنة" وليسوا من القوات الموالية للرئيس بشار الاسد

وتعد هذه نكسة جديدة للشبكة التي لا تزال تعاني من تبعات وقف مراسلها براين ويليامز عن العمل بعدما اعترف بتحريف تقرير من الحرب العراقية، ووسط اتهامات بانه كذب بشان تقارير اخرى. 

وفي بيان نشرته الشبكة في وقت متاخر من الاربعاء على موقعها على الانترنت، قال كبير المراسلين ريتشارد انجيل ان مراجعة لعملية الخطف خلصت الى ان "الجماعة التي خطفتنا كانت سنية وليست شيعية". 

والقى باللائمة في الخطأ على "خدعة محكمة" قام بها الخاطفون لاقناع انجيل وزملائه الخمسة ان خاطفيهم هم من القوات الموالية للاسد.

وجاءت المراجعة بعدما اتصلت صحيفة "نيويورك تايمز" بشبكة ان بي سي بشان الرواية. وقال انجيل انه توصل الى الاستنتاج الجديد بعدما اتصل باجهزة لتطبيق قانون واستخبارات اميركية على علم مباشر بالقضية. 

وذكرت صحيفة التايمز ان خاطفي فريق انجيل هم على الارجح عصابة سنية مرتبطة بما يعرف بالجيش السوري الحر المعارض للاسد. وقالت ان العصابة تعرف باسم "لواء صقور شمال ادلب" وكان يقودها في ذلك الوقت عزو قصاب وشكري عجوج. 

وذكرت الصحيفة ان عملية الخطف انتهت عندما قامت جماعة متمردة اخرى هي "أحرار الشام" بتحرير انجيل وفريقه. 

وابلغ موظفون سابقون في ان بي سي واشخاص شاركوا في عملية البحث عن المخطوفين، مدراء شبكة ان بي سي عن دور كل من قصاب وعجوج المحتمل في عملية الخطف. الا ان انجيل القى حينذاك باللوم على "الشيعة" في خطفهم في تصريح على الهواء مباشرة.

وتتعرض شبكة "ان بي سي" لضغوط متزايدة لطرد وليامز (55 عاما) الذي يقال ان راتبه يصل الى نحو 10 ملايين دولار في العام، وحصل على اكثر من 24 جائزة في مجال الاعلام خلال مسيرته المهنية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية إن بي سي تغير روايتها بشأن المجموعة التي خطفت فريقها في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya