لاراثون الإسبانية تُقدم معطيات جديدة حول المغربي الخزاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"لاراثون" الإسبانية تُقدم معطيات جديدة حول المغربي الخزاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أيوب الخزاني
الرباط - المغرب اليوم

قدمت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، القريبة من مراكز القرار، معطيات جديدة نقلًا عن مصادر أمنية سرية إسبانية، بخصوص المغربي أيوب الخزاني، الذي تم اعتقاله الجمعة الماضي على إثر إطلاقه النار على مسافرين على متن القطار المقبل من أمستردام صوب باريس، إذ أشارت إلى أن المشتبه فيه سافر إلى سورية للالتحاق بشقيقه عمران الخزاني، الذي كان إمام مسجد "التقوى" في مدينة الخزيرات قبل أن يتم طرده من الجارة الشمالية في شباط(فبراير) العام 2014.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمران الخزاني عاد إلى المغربي، بالضبط إلى مسقط رأسه مدينة تطوان، لكن، بعد ذلك، لم تعد مصالح الاستخبارات المغربية تعرف عنه أي شيء، مما يرجح فرضية تواجده في مناطق النزاع في سورية، وأضافت أن عمران هو الفاعل الحقيقي المؤثر في تطرف وتشدد شقيقه أيوب.

وفي رده على الاتهامات الموجهة لابنه، ذكر والد المتهم محمد الخزاني، البالغ من العمر (64عامًا)، "أنا لم أكن على متن القطار، لكن لا أصدق أن ابني قادر على القيام بأي شيء من هذا القبيل"، وأردف، "غادر "يقصد إسبانيا" لغياب فرص العمل، "الإرهاب" الوحيد المتهم به هو "إرهاب" البحث عن لقمة العيش، لم يكن لديه المال للعيش الكريم".

وعلّق فيما يتعلق بالتحقيقات التي تقوم بها السلطات الفرنسية مع ابنه، "أعرف أنني لن أراه مجددًا، كما لو أنه ميت، الآن سيرسلونه إلى السجن لوقت طويل".

يُذكر أن أيوب الخزاني سافر إلى إسبانيا العام 2007 رفقة أسرته المغربية قادمًا إليها من مدينة تطوان في إطار التجمع العائلي للالتحاق بوالده المهاجر في الديار الإسبانية منذ تسعينات القرن الماضي، واستقرت الأسرة في البداية في مدينة ملقا في الجنوب الإسباني، لتنتقل فيما بعد إلى العاصمة مدريد، لتعود بعد ذلك إلى الجنوب الإسباني، وبالضبط في مدينة الخزيرات، التي كان يعيش فيها أيوب قبل المغادرة إلى فرنسا وألمانيا وتركيا، ومنها إلى سورية، بعد قضاء فترة من الزمن هناك، انتهى به المطاف في قبضة الأمن الفرنسي، بعد إطلاقه النار على المسافرين في القطار الذي استقله من بلجيكا، والمقبل من أمستردام صوب باريس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاراثون الإسبانية تُقدم معطيات جديدة حول المغربي الخزاني لاراثون الإسبانية تُقدم معطيات جديدة حول المغربي الخزاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya