البيان الإماراتية تندد بـحرب الإبادة الجماعية في غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البيان" الإماراتية تندد بـ"حرب الإبادة الجماعية" في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القصف الإسرائيلي
أبوظبي - أ.ش.أ

نددت صحيفة إماراتية في افتتاحيتها اليوم بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وسط صمت دولي.
فمن جانبها قالت صحيفة "البيان" في مقالها تحت عنوان "حرب إبادة جماعية" إن العدوان الإسرائيلي الهمجي البشع على قطاع غزة يتواصل وتستمر حرب الإبادة والمجازر الجماعية في ظل صمت دولي يرقى إلى حد التواطؤ حيث إن ما يجري الآن ليس حربا ضد فصيل معين وليس عدوانا محدودا بفترة زمنية وإنما هو حرب إبادة جماعية ضد شعب أعزل ووطن محتل .
وأضافت الصحيفة أن هذه الجريمة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني تعتبر بكل المعايير ومقتضيات المواثيق الدولية جريمة حرب يجب أن يقدم كل المسؤولين الصهاينة عنها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم .. فقوات الاحتلال الإسرائيلي استباحت الأرض والشعب وقتلت الأطفال والشيوخ واغتصبت أرضهم ودنست مقدساتهم التي تمثل لهم الزمان والمكان فتدمير إنسانية الإنسان الفلسطيني هو الوجه الآخر لشهوة العدوان والتخريب والدمار والنهب الاستيطاني الصهيوني .
ولفتت إلى أن الإسرائيليين يدركون أن ظروف الواقع العربي والإقليمي والدولي باتت مثالية لفرض أمر واقع جديد في فلسطين والمقصود من العدوان على غزة في هذه المرحلة بالذات ليس إجهاض حلم الفلسطينيين بالمصالحة والتحرر وحق المقاومة والدفاع عن الكرامة فقط وإنما أيضا إثبات عجز الأمة بكليتها عن الرد فكل المساعي المبذولة في العلن والسر تتمحور الآن حول الأمن الإسرائيلي الذي لم يتعرض لتهديدات جدية .
ومضت الصحيفة تقول "الكل يتحدث عن التهدئة المتبادلة وضرورة تجديدها ولا أحد يأتي على ذكر أسباب الانفجار ولا عن الحل السياسي الحقيقي المتمثل بإنهاء الاحتلال الذي يؤدي إلى تهدئة وهدوء دائمين.. فالكل وضع العامل السياسي جانبا وذهب إلى الحل الأمني كما تحدده الدولة المحتلة والمعتدية" .
وشددت "البيان" في ختام إفتتاحيتها على أن إسقاط المؤامرة يحتاج إلى جهد فلسطيني أكبر وتعاون أصدق ووعي أعمق لإسقاطها وأولى قواعد إسقاط المؤامرة الأكبر من العدوان هي الحفاظ على الوحدة الفلسطينية بالبحث عن مسار جديد يتوحد من خلاله الشعب والحركة السياسية على أهداف تلبي المصالح الوطنية الفلسطينية وتنسجم معها بما يساهم في التفاوض من موقع قوة وبناء الجسور مع الأشقاء والحلفاء الحقيقيين للشعب الفلسطيني .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان الإماراتية تندد بـحرب الإبادة الجماعية في غزة البيان الإماراتية تندد بـحرب الإبادة الجماعية في غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya