فايننشال تايمز الجهاديون عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فايننشال تايمز: الجهاديون عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فايننشال تايمز: الجهاديون عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات

فايننشال تايمز
لندن ـ سانا

أكد الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر أن نظام آل سعود يصدر للعالم أعداداً كبيرة من /الجهاديين/ ويستمر في الوقت ذاته بنشر الفكر الوهابي المتطرف في أنحاء العالم.
وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن السعودية لا تصدر النفط فحسب بل تصدر قوافل /الجهاديين/ مشيرا إلى أن “الجهاديين الحاليين عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات”.
وذكر أن “السعودية شرعت في حملة لبناء مساجد وتجهيزها في عدد من الدول الأوروبية بعد انتهاء الحرب الباردة في التسعينيات حيث شملت حملتها هذه يوغسلافيا السابقة ومعظم دول البلقان الغربية وخصوصا ألبانيا وكوسوفو والبوسنة ومقدونيا وأجزاء من بلغاريا وذلك في سعي منها لنشر الفكر الوهابي” لافتا إلى أن عددا من الجماعات تبنت الفكر الوهابي مثل ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة الأمر الذي مهد لظهور /الفكر الجهادي/.
واعتبر غاردنر أن ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي يواصل بتدميره للأضرحة ما فعله التيار الوهابي قبل قرنين من الزمن مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد أن السعودية تكونت على يد الحركة الوهابية.
ويعد نظام آل سعود الداعم الأول عالميا للإرهاب والممول الذي يهدر أموال السعوديين على تسليح وتدريب وإيجاد التنظيمات الإرهابية مختلفة التسميات وإرسالها إلى دول أخرى خدمة لأجندات الغرب في المنطقة والتي لن يسلم أحد من جرائمها حتى السعوديون أنفسهم.
وكانت آخر الإدانات لدور آل سعود في دعم الإرهاب العالمي على لسان رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف الذي أكد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستاغرام” مؤخرا أن “الإرهابيين الذين أطلقوا لحاهم وتلقوا تدريبا على أيدي المخابرات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية يقومون بأعمال إرهابية تحت اسم الجهاد ويقتلون يوميا مئات وآلاف الناس وهناك قوى معينة في السعودية وتركيا وبلدان الخليج تمول هذه المجموعات المسلحة التي يقودها ممثلو تنظيم القاعدة”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايننشال تايمز الجهاديون عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات فايننشال تايمز الجهاديون عبارة عن وهابيين يتناولون المنشطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya