صحيفة سعودية تستنكر القرار الأميركي بتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحيفة سعودية تستنكر القرار الأميركي بتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة سعودية تستنكر القرار الأميركي بتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية

القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية
الرياض - أ.ش.أ

قالت صحيفة "الوطن" السعودية إنه "لاغرابة في أن تحرص الولايات المتحدة على أمن المحتل، وتزيد في أسباب قوة المعتدي، وهو ما تأكد من خلال خبر عادي ومكرر، حين وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول من أمس، على قانون يتيح تقديم 225 مليون دولار لتمويل منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ التي تطلق على إسرائيل".
وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "حق الفلسطينيين في الحياة أهم من "القبة الحديدية"إنه لا غرابة؛ لأن تلك عادة أمريكية معهودة ومكررة، وهي استكمال لدعم سابق، إذ لاتهم أمريكا أرواح مايقرب من 1800 شهيد، ولا يهمها الدمار الذي لحق بغزة، ولا يهمها الحصار الذي يعانيه أهلها، وإنما المهم بالنسبة للأم "أمريكا"، هو أمن ابنتها بالتبني "إسرائيل"، حتى إنها تدفع الغالي، مدعومة بإجماع تام من مجلس النواب الأمريكي، الذي أكرم إسرائيل بهدية ثمينة، قبل التمتع بعطلته الصيفية التي تستمر لمدة خمسة أسابيع قادمة، وكأن هذا المجلس بهذا القرار يريد الاطمئنان، لتصفو الإجازة لأعضائه من شرر صورايخ الفلسطينيين التي قد تكدر الأمزجة.
وتابعت أن "القرار الأمريكي يستدعي لغة ساخرة كلغة الفقرة السابقة؛ لأنه لا توجد لغة نقد موضوعي يمكن أن تحلل مثل هذا القرار سياسيا، أو تبرره إنسانيا، خاصة أنه يأتي متزامنا مع ترهل الموقف الأمريكي ـ إنسانيا وأخلاقيا ـ مما حدث ويحدث في غزة، من تدمير، وقتل عشوائي بالمعنى الحقيقي لـ"العشوائية".
واستطردت "إذا كان هذا القرار نموذجا لتعامل "راعية السلام"، مع القضية، فلا أمل في المجتمع الدولي ومنظماته التي تهيمن عليها أمريكا، وتوجه بوصلتها إلى الوجهات التي تريدها، ويبقى ألامل في نجاح مصر في تثبيت وقف إطلاق النار الذي دعت إليه، مع الاستجابة للشروط الفلسطينية المشروعة، وغير المستحيلة، والمستحقة؛ لأنها كلها حقوق يفترض وجودها في الأصل، وأهمها: إنهاء الحصار على القطاع، وفتح المعابر، وتأمين دخول الأفراد والبضائع، وحرية العمل والصيد في المياه الإقليمية إلى حدود 12 ميلا بحريا، وإنهاء المنطقة العازلة التي تفرضها إسرائيل على غزة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة سعودية تستنكر القرار الأميركي بتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية صحيفة سعودية تستنكر القرار الأميركي بتمويل القبة الحديدية الإسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya