صحيفة أميركية توثق المخاوف من عودة الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحيفة أميركية توثق المخاوف من عودة الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة أميركية توثق المخاوف من عودة الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم

صحيفة نيويورك تايمز الاميركية
واشنطن ـ سانا

في دليل جديد يوثق المخاوف المنبثقة من عودة إرهابيين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية و الخطر الحقيقي الذي يشكله هؤلاء الارهابيون كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية أن مسؤولين تونسيين يخشون عودة ارهابي تونسي يسمى “أبو جهاد” انضم إلى صفوف تنظيم ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في سورية.
وقالت الصحيفة إن “الشرطة الإسبانية لمكافحة الإرهاب تملك صورا لـ أبو جهاد وهو في الثلاثينيات من العمر” مضيفة أن “مسؤولي الأمن التونسيين يخشون من عودته في نهاية المطاف الى تونس من أجل مواصلة ذات الأهداف التي شن عمليات مسلحة من أجلها في سورية والعراق لكونه عضوا من تنظيم دولة العراق والشام الارهابي”.
وتابعت الصحيفة أنه “في حين أن الحكومات الغربية تراقب عن كثب التوجه المحتمل الى التطرف لدى مواطنيها غير أن محللين يحذرون من أن الخطر الاكبر يتهدد البلدان العربية مثل تونس التي تعاني من التعامل مع الارهاب في بدايته”.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير نشرته مجموعة صوفان وهي منظمة مقرها ولاية نيويورك الاميركية التي تجري تحليلات أمنية يفيد بأن 12 ألف أجنبي على الأقل انضموا إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية بينهم ثلاثة الاف ارهابي تونسي.
وقال التقرير إن “الأغلبية العظمى من المقاتلين الأجانب في سورية هي من الدول العربية حيث أن /20/ بالمئة منهم فقط قدموا من الدول الغربية وانضم معظمهم الآن إلى تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الارهابي المتطرف”.
ولفتت الصحيفة إلى أن عددا من الارهابيين التونسيين الذين نفذوا عمليات مسلحة في عدد من الدول تلقوا التدريب في افغانستان ومنهم سيف الله بن حسين الذي يسمى أبو عياض وهو احد الارهابيين البارزين الذي شن عمليات ارهابية في افغانستان في ثمانينات القرن المنصرم والذي صنف بحلول احداث الحادي عشر من ايلول من بين المراتب العشرة الاوائل لمساعدي قادة تنظيم القاعدة الارهابي.
وقالت الصحيفة إن “أبو عياض درب اثنين من الانتحاريين التونسيين الذين اغتالوا القائد الأفغاني الشهير أحمد شاه مسعود قبل يومين من هجمات الحادي عشر من ايلول” مشيرة الى ان /ابو عياض/ شن عمليات مسلحة الى جانب الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الارهابي أسامة بن لادن في تورا بورا بأفغانستان في كانون الاول عام /2001/ قبل أن يهرب كلاهما عبر الجبال إلى باكستان.
وشددت الصحيفة على ان /أبو عياض/ الذي اسس جماعة /انصار الشريعة/المتطرفة في تونس في نيسان من عام /2011/ معارض للديمقراطية ويوءمن باعمال العنف حيث انه بعد ثلاثة أيام من الهجوم على بعثة الولايات المتحدة في بنغازي بليبيا شن هجوما مماثلا ضد سفارة الولايات المتحدة في تونس ما اسفر عن احراق مئة سيارة في موقف للسيارات ونهب المدرسة الأمريكية بجانب السفارة مشيرة الى انه بعد اقدام ارهابيين من أتباع /أبو عياض/ على قتل سياسيين اثنين تم الاعلان عن ان جماعة /أنصار الشريعة/ منظمة إرهابية.
ولفتت /نيويورك تايمز/ الى ان عددا من ارهابيي هذه المنظمة توجهوا الى ليبيا من اجل الانضمام الى معسكرات تدريب عسكري ومن ثم تسللوا الى سورية حيث يوجد الالاف منهم في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة في سورية عاد منهم /400/ الى تونس.
وكان الناطق الرسمى باسم تنظيم /أنصار الشريعة/ الارهابى فى تونس /سيف الدين الرايس/ والمتورط فى تسفير مسلحين للقتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية اعترف بوجود “مخطط يستهدف تونس بقصد إقامة دولة الخلافة التي يسعون اليها”.
وتجدر الاشارة الى أن العديد من الشباب التونسيين لهم ارتباطات مع ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي وغيره من التنظيمات الارهابية توجهوا الى سورية للقيام بعمليات ارهابية فيها مستهدفين شعبها الامن وبناها التحتية وبعضهم اعترف بجرائمه بعد عودته الى تونس وبالمخططات التى كانت تعد من قبلهم لتخريب سورية وتفتيتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة أميركية توثق المخاوف من عودة الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم صحيفة أميركية توثق المخاوف من عودة الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya