صحف اقتصادية تُحذر من الغش الذي يتهدد الأمن الغذائي المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف اقتصادية تُحذر من الغش الذي يتهدد الأمن الغذائي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف اقتصادية تُحذر من الغش الذي يتهدد الأمن الغذائي المغربي

إنتاج التمور في المغرب
الدار البيضاء-المغرب اليوم

خصصت الصحافة الاقتصادية الأسبوعية عناوينها البارزة وتحليلاتها لعدة مواضيع منها على الخصوص الأمن الغذائي، والجبايات المحلية، وقطاع الاتصالات، والنقاش حول معدل النمو المتوقع، وإنتاج التمور في المغرب.

واهتمت "شالنج" بالأمن الغذائي بعد اكتشاف شبكة متخصصة في الغش في المواد الغذائية منظمة على مستوى عال، مؤكدة أن أحد مشاكل فشل المنظومة الوطنية للمراقبة الصحية للمواد الغذائية تقع على مستوى تعدد المتدخلين في هذا القطاع، كما أن بيع المنتوجات المصنعة يعرف نقصًا على مستوى التتبع حيث تكاد تكون المراقبة منعدمة.

وكتبت الصحيفة بالنسبة لإلزامية وضع البيانات الخاصة بالمنتوج، أن ممارسات الغش تعتبر مألوفة، مشيرة إلى أن الغش يهم تزوير تاريخ انتهاء الصلاحية لدرجة لا يمكن للمستهلكين معرفة ما إذا كان المنتوج قابلا أو غير قابل للاستهلاك.

وفي مقالٍ بعنوان "طلبات العروض الدولية رافعة لغزو الأسواق عند التصدير" اعتبرت المجلة ذاتها أن الطلب العمومي في القارة الإفريقية يمثل سنويا 50 مليار دولار تمولها المؤسسات المالية الدولية.

لكن هذا المعطى، حسب الصحيفة، يجهله كثير من الفاعلين المغاربة لاسيما المقاولات الصغرى التي تبقى في منأى عن هذه الفرص بسبب ما يعرف عن ملفات الصفقات العمومية من تعقيد.

وتعتبر شروط الاختيار التي يفرضها المانحون، من قبيل البنك الدولي أو البنك الإفريقي للتنمية، صارمة جدا دون احتساب المنافسة الشديدة حول هذا السوق، مشيرًا إلى مفاتيح ولوج طلبات العروض المتمثلة في ولوج المعلومة ومعرفة المقتنين العموميين ومراجعة قدرة المقاولة.

ومن جهة أخرى، سلطت الصحيفة الضوء على الجبايات المحلية واختلالاتها، من خلال التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل غياب المداخيل الجبائية المحولة من الدولة، فإن الجماعات الترابية ستفتقد إلى الموارد ولا يمكنها مطلقا ضمان سيرها، وتُمثل المداخيل الجبائية المحولة والمداخيل الجبائية التي تديرها المديرية العامة للضرائب أكثر من ثلثي المداخيل الجبائية التي تتوفر عليها الجماعات الترابية.

وتتراوح حصة الضريبة على القيمة المضافة في تمويل نفقات التسيير ما بين 60 و65 في المئة، وتلاحظ الاختلالات سواء على مستوى الوعاء حيث يلاحظ قاضي الحسابات عجزا في تقدير المادة القابلة للضريبة، يقدر بما لا يقل عن 30 في المئة بالنسبة للضريبة على الخدمات الجماعية وكذلك على مستوى التحصيل مع متأخرات تعرف تراكمًا مستمرا بلغ 30 في المئة العام 2014 رغم الإعفاء الذي منح العام 2013.

من جهتها، ألقت "فينانس نيوز" الضوء على قطاع الاتصالات، مبرزة أن الأرقام التي تم نشرها من طرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات جديرة بالاهتمام لأنها تعكس دينامية وميولات قوية لقطاع بالغ الأهمية له تداعيات إيجابية على مجمل النسيج الاقتصادي الوطني.

وذكرت أن استقرار حظيرة الهواتف النقالة ب 43,4 مليون منخرط خلال الربع الأول من العام الجاري وارتفاع معدل الولوج الى الإنترنت "30,5 في المئة" وارتفاع تنقيل الصوت من خلال الهواتف المحمولة تشكل عناصر تترجم قوة قطاع الاتصالات.

وفضلا عن ذلك، شكلت الاستثمارات الكبيرة للفاعلين الثلاثة في مجال الاتصالات ولعبة المنافسة والعروض الجذابة، القوى المحركة الرئيسة للقطاع وفتحت آفاقا أمام قطاع الاتصالات.

وعلى صعيد آخر، أولت "فينانس نيوز" اهتمامها بالنقاش الدائر حول معدل النمو المتوقع، موضحة أن توقعات مختلف المؤسسات بهذا الشأن متلائمة.

وهكذا، فإن المتوسط المنتظر قد يفضي إلى تحقيق نموًا للاقتصاد المغربي قد يصل الى 4,8 في المئة، مدعوما بموسم فلاحي جيد وإنتاج من الحبوب يقدر ب 110 مليون قنطار.

وبالنسبة للعام 2016، كتبت الصحيفة أن المركز المغربي للظرفية والمندوبية السامية للتخطيط يتوقعان معدل نمو على التوالي ب 2,8 في المئة و2,6 في المئة، مضيفة أن البنك العالمي وصندوق النقد الدولي يتوقعان معدلا ب 4,8 و5 في المئة.

وتناولت "فينانس نيوز" موضوع إنتاج التمور في المغرب، مبرزة أن المملكة لم تتوصل إلا إلى تلبية 60 في المئة من حاجياتها من هذه المادة، فيما يتم استيراد الباقي 40 في المئة من الخارج وهو ما يتجلى بوضوح خلال شهر رمضان حيث تحضر التمور المستوردة من تونس والجزائر في السوق المغربية.

وأفادت الصحيفة أنه تم إطلاق برنامج لإعادة تأهيل قطاع التمور، موضحة أنه يتوخى زراعة أشجار النخيل على مساحة ب 48 ألف هكتار بكثافة متوسطة بـ 100 شجرة في الهكتار الواحد.

وأضافت الصحيفة أنه تمت برمجة 7,5 مليار درهم بهذا الخصوص من ضمنها 5 مليارات درهم وذلك في إطار مخطط المغرب الأخضر من أجل تطوير القطاع خلال الأعوام المقبلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف اقتصادية تُحذر من الغش الذي يتهدد الأمن الغذائي المغربي صحف اقتصادية تُحذر من الغش الذي يتهدد الأمن الغذائي المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya