دبى - المغرب اليوم
صدر حديثًا، عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 41 من مجلة "دراسات" الفصلية المحكمة التي تعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية.
واستهلت المجلة موادها بكلمة افتتاحية كتبها مدير التحرير الدكتور صالح هويدي بعنوان (افتقارنا للمنطق أسّ مشكلاتنا الحضارية) تحدث فيها عن حالة الفقر الثقافي والشحوب المعرفي والرطانة اللغوية وضياع الإرادة والانقياد للقطيعة، ما أدى في النهاية إلى وضع انتهزه "أصحاب النظر القاصر والفكر الحاسر لإشاعة خطاب التطرف والتشرذم والكراهية بغرض النيل من نسيج الأمة ووشائجها التاريخية، وإحداث خروقات وتمزقات ندفع ثمنها يوميًا أرضًا وبشرًا وبناء ومباهج وحضارة".
وتوزعت مواد العدد الأخرى على أبواب (الدراسات)، حيث كتب الدكتور عبد القادر شرشار (الرواية البوليسية بين سلطة القارئ وسلطة المؤلف: دراسة تطبيقية لرواية "الشيء الآخر" لغسان كنفاني)، والدكتور بديعة الظاهري (صورة الحرب في المجموعة القصصية "أرض أرض" لجمال الغيطاني)، والدكتور يوسف الفهري "الأوتوبيوغرافيا في الرواية ـ. الأنا العربي والآخر اليهودي: قراءة في رواية "الأبواب السبعة، القمر المحجوب" ليوسف خليل السباعي)، والدكتور الهذبة المناجلية (الإعاقة من منظور اجتماعي وتنموي ـ مع الإشارة إلى حالة الجزائر)، والدكتور إحسان محمد جواد التميمي (النقد التجريبي العربي والأدب التفاعلي ـ. سعيد يقطين نموذجًا)، ود. حمادي نور الدين (الفتوى بين الضوابط الشرعية والتحديات المعاصرة).
وفي باب (المقاربات النقدية) كتب الدكتور إياد عبد المجيد (إبداع الدلالة في الشعر الجاهلي ـ قراءة في المنهج الأسلوبي)، وعبد اللطيف محفوظ (الدلالة الأيقونية للأشياء والأسماء في دار الباشا)، وعزيزة الطائي (مفهوم المجتمع المدني إسلاميًا وعربيًا)، وعبد الفتاح صبري (قراءة الآخر.. قراءة الأنا: مجموعة "اعتذار إلى البحر" القصصية نموذجًا)، وعماد الورداني (التمثيل السردي للذكورة والأنوثة في مجموعة عائشة عبد الله "اعتراض، اعتراف، رجل")، واختتم الباب مواده بحوار مع الناقد والأكاديمي الدكتور محمد بوعزة أجراه يحيى بن الوليد.
وفي باب (عروض الكتب) كتب محمد حسين طلبي عرضًا لكتاب (الواقع والممكن ـ. دراسة عن العجائبية في الرواية العربية المعاصرة" للدكتور بهاء بن نوار.
وانتهت مواد العدد بالزاوية الدائمة (مصطلحات ثقافية ) اشتملت على إضاءات سريعة مكثفة لستة عشر مصطلحًا مثل (التذوق الفني، التربية، الاتصال، سيكولوجيا الجماهير، المهارة، الشائعات).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر