صحيفة لوموند الفرنسيَّة تربط بين التشرميل وحركة 20 فبراير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحيفة "لوموند" الفرنسيَّة تربط بين "التشرميل" وحركة "20 فبراير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة

صحيفة "لوموند" الفرنسيَّة
الرباط - المغرب اليوم

"لا يمكن أن تخطئهم العين، فهيئتهم وشكلهم الخارجي يميزهم عن غيرهم من الشباب في المغرب، إنهم شباب التشرميل الذين يرتكزون خاصة في الدار البيضاء". بهذا التوصيف، اختارت جريدة "لوموند" الفرنسية أن تعود إلى ظاهرة "التشرميل" في المملكة، بالرغم من خفوت الظاهرة على المستوى الإعلامي.
ويذكر مصدر أن "المئات من هؤلاء الشباب "المشرمل" يتم استضافتهم واستنطاقهم من طرف رجال الأمن، فمظهرهم يوحي بكونهم ينتسبون إلى هذه "العصابة" التي زرعت الرعب في شوارع البلاد، حيث لا يتورعون عن حمل الأسلحة البيضاء والشفرات الحادة، تباهيا بعضلاتهم وترهيبا لغيرهم".
وأردفت الصحيفة بأنه إذا كان "التشرميل" يظل بمثابة لغز عصي عن الفهم والتشريح، فإنه من المحتمل جدا أن يكون سببه ما سمي بثورات الربيع العربي، باعتبار أن عددا من الشباب لم يستطيعوا تحقيق الأهداف التي من أجلها نشأ ذلك الحراك الاجتماعي، في إشارة ضمنية إلى حركة "20 فبراير" التي خرجت للشوارع في 2011 تطالب بمحاربة الفساد والاستبداد.
وذهبت الجريدة إلى المقارنة بين البلطجة في مصر بعد ثورة 25 يناير وبين البلطجة في المغرب قائلة لعل الفارق بين "بلطجية" مصر و"مشرملو" المغرب، أن البلطجية في الثورة المصرية كانوا مدفوعين ومأجورين للقيام بأعمال معينة من لدن جهات سياسية، بينما "مشرملو" المجتمع المغربي لم تدفعهم مآرب سياسية، بقدر ما كانوا نتاج وضع اجتماعي وأخلاقي مترد، ساهم بشكل حاسم في نشأة ظاهرة "التشرميل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة لوموند الفرنسيَّة تربط بين التشرميل وحركة 20 فبراير صحيفة لوموند الفرنسيَّة تربط بين التشرميل وحركة 20 فبراير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya