صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على "صفقة القرن" الخاصّة بـ"ترامب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على

صفقة القرن
نيويورك - المغرب اليوم

شنّت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية هجوما حادا على ما يسمّى بـ"صفقة القرن" التي يسوق لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويأتي ذلك عقب الجولة التي قام بها صهر ترامب، جاريد كوشنر، في المنطقة ولقاءاته بعدد من القادة العرب والإسرائيليين.

ونبدأ من الصحف الفلسطينية التي أظهر فيها عدد من المعلقين سخطهم تجاه الصفقة المزمعة مطالبين بإسقاطها، وفقا إلى موقع "BBC"، ففي افتتاحيتها، تقول "الحياة الجديدة": "صفقة وأوهام، والحقيقة وحدها حقيقة فلسطينية بتجسيدات قرار قيادتها الشرعية، واللا الكبرى لزعيمها أو مازن: إذا كان وعد بلفور مر فإن وعد ترامب لن يمر أبدا، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك، فيتوهم أن للصفقة الخديعة حقيقة أو مستقبلا".
وفي الصحيفة ذاتها، كتب عمرو حلمي الغول مقالا بعنوان "لنسقط صفقة القرن"، يقول فيه: "لم يعد هناك مجال للانتظار لتحشيد كل الجهود والطاقات الوطنية والقومية والأممية لقصم ظهر الصفقة المشؤومة، وبدأت قيادة منظمة التحرير فعلا مهام التصدي المباشر للصفقة".
ويضيف الغول: "الوقت من ذهب، وعلينا العمل بشكل دؤوب ومثابر ومنظم في كل الميادين والحقول لنسحق المؤامرة، وعلى كل الهيئات والمؤسسات والقطاعات الرسمية والشعبية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدنية، كل من موقعه واستشعاره لمسؤولياته الوطنية العمل بوتيرة واحدة وفاعلة للتصدي لصفقة القرن الترامبية المشؤومة، والإصرار على هزيمتها وإسقاطها مرة وإلى الأبد".
وفي القدس، يقول يونس السيد، إن "سياسة القوة والغطرسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، هي التي ستحول دون تمرير صفقة القرن، لأنها نسفت مسبقا أساس شروط أي تسوية سياسية، عندما تحدّت العالم والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وقرّرت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، وبدلا من التخلي عن سياسة الضغوط والإملاءات، ها هي تمعن في تجاهل حقوق أصحاب الأرض الشرعيين، وبالتالي فإن الصفقة لن تمر".

"صفعة القرن"
هاجم إبراهيم نصر الله بعض الدول العربية التي يزعم أنها تدعم الصفقة، في "القدس العربي" اللندنية، حيث يقول: "لن ينجو أي متآمر على فلسطين من لعنتها. من يعتقد بأنه سينجو إذا أنهى القضية الفلسطينية، ولن ينهيها، سيهلك، ولن يحميه أحد، لا البيت الأبيض الذي يستمتع اليوم بفرائه وثغائه وحليب أرضه، ولا الشعوب التي لن تقبل إلى الأبد أن تكون لقمة خبزها نوعا من أنواع الرشوة، لتظل ساكتة. وثمة جهنم، هنا وهنا وهناك، على وشك أن تطرُق أبواب هذه الأنظمة اللقيطة بعد قليل".
وبالمثل، كتب سعد ناجي جواد مقالا بعنوان "صفعة القرن" في رأي اليوم اللندنية يقول فيه: "بات واضحا الآن أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتأهبان لتوجيه صفعة القرن للعرب، وهذا ليس بالعجيب أو المستغرب، لكن الأمر المؤلم والذي يحز في النفس ان القادة العرب إما أن يلتزموا الصمت أو يُبدوا استعدادا كبيرا لقبول ذلك، لا بل أنهم يتهيأون لإعطاء أميركا وإسرائيل الخد الآخر".
وفي الصحيفة ذاتها، يقول عبدالفتاح طوقان: "صفقة القرن، صفعة مدوية وتضع قرونا بمعانيها الكنائية على رؤوس بعض حكام العرب، إن هم قبلوا بها".
وفي الغد الأردنية، يقول فهد الخيطان إن "الفلسطينيين قيادة وشعبا يتخذون موقفا موحدا من الصفقة المفترضة"، مؤكدا أن "الأردن ومعه كل الدول العربية لا تملك حق التفاوض نيابة عن الفلسطينيين أو التوقيع في غيابهم".
ويختتم الخيطان بالقول: "لقد جربت إدارات أميركية سابقة إغراء الفلسطينيين بمنافع اقتصادية للقبول بتسويات غير عادلة لقضيتهم الوطنية، وفشلت جميعها، وأعتقد بأن الخطط المعروضة حاليا ستلقى نفس المصير".
وفي الوفد المصرية، كتب سيد عبدالعاطي مقالا بعنوان: "ارفضوا هذه الصفقة المشبوهة"، يقول فيه إن هذه الصفقة "تهدف إلى بيع كامل فلسطين للكيان الصهيوني لتحويلها إلي دولة يهودية خالصة مقابل أن يتخلص الحكام العرب من الكابوس الإيراني، والتمتع بسلام دائم مع إسرائيل والحصول على مساعدات مالية كبيرة تجعل شعوبنا العربية الفقيرة تنعم بأكل الهامبورجر والسيمون فيميه".
ويختتم الكاتب بالقول: "القضية فعلا خطيرة ويجب على الحكام العرب أن يصارحوا شعوبهم بالحقيقة، وعليهم أن يرفضوا هذه الصفقة المشبوهة مهما كان الثمن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب



GMT 11:59 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الجمعة

GMT 11:57 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة الجمعة

GMT 15:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الأربعاء

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الأربعاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya