كومنتاري تلقي الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كومنتاري تلقي الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كومنتاري تلقي الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها

واشنطن - أ ش أ

طرحت مجلة "كومنتاري" الأميركية الثلاثاء تساؤلا عما إذا كانت شعوب العالم ترغب حقيقة في الديمقراطية في سعي الكثيرين إلى السلطة على ضوء بعد الصراعات التي شهدتها فنزويلا وتركيا وأوكرانيا. ولفتت المجلة – على موقعها الإليكتروني - إلى أن بعض الساسة في العالم يعتقدون أنه من الصعب والأمور المعقدة التقليل من مبادئ أساسية كالحرية والتحرر؛ إلا أن شعوبا في جميع أنحاء العالم ترى أنهم ربما كانوا على خطأ. واستهلت المجلة بالإشارة إلى رفض الأوكرانيين الانضمام إلى جهود الرئيس السابق يانوكوفيتش لإعادة توجيه أوكرانيا إلى الشرق، وأنهم اختاروا حريتهم وحاربوا من أجل ديمقراطيتهم عندما اعتدي عليها، وفي نهاية المطاف، انتصروا في الوقت الراهن على الأقل عندما استجاب البرلمان للمطالب الشعبية وعزل يانوكوفيتش. وتابعت بالإشارة إلى عدم رغبة المصريين في استمرار المعاناة من النظام الفاسد لحسني مبارك وأيضا عدم استعدادهم لتحمل الوعود والمبادئ الديموقراطية المعلنة لمحمد مرسي التي كان قد تبناها خلال حملته الرئاسية، وعادوا بأعداد كبيرة إلى ميدان التحرير لمطالبته بتنفيذها وعندما رفض أطيح به . وكذلك في فنزويلا، لم يحتمل الشعب الفنزويلي الحكومة التي أدارت إحدى أغنى الدول في أمريكا الجنوبية وحولتها إلى دولة راكدة اقتصاديا وفقيرة، في حين أن العديد من الفنزويليين افتتنوا من خلال الكلام عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي اقتبست من الرئيس الراحل هوجو شافيز وخليفته نيكولاس مادورو، وأصبح من الواضح أن سلوكهم للالتزام بالديمقراطية هو مجرد واجهة في السعي من أجل السلطة. وتابعت بالإشارة إلى تركيا أيضا ، عندما سخر رجب طيب أردوغان قائلا إن الديمقراطية مثل سيارة النقل العام " نركب فيها بقدر ما نحتاج ثم ننزل"، وأثبت أنه في هذا رجل يفي بكلمته، بعد أن انتقل إلى توطيد السلطة، وسلب السلطة القضائية، و سحق حرية التعبير ، وكبح جماح وسائل الإعلام، وسجن المعارضين السياسيين . في حين ارتفعت حدة احتجاجات الأتراك على قرار أردوغان لتمهيد عدد قليل من المناطق الخضراء المتبقية في وسط اسطنبول ، و لم يستمر المتظاهرون في احتجاجاتهم مثل زملائهم في البلدان الأخرى. ولفتت المجلة إلى أن العديد من الأتراك المستنيرين والمتعلمين يفضلون الالتزام بالصمت ، ويعبرون عن استيائهم خلسة، ولكن يبقون ساكنين أمام الرأي العام . وأن العديد من المحللين الأتراك متواجدون في واشنطن ، سواء خوفا على أفراد العائلة في الوطن أو ربما في محاولة سافرة للحفاظ على طريق للوصول إلى النظام الذي يعاقب النقد، والرقابة الذاتية ، أو أسوأ من ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كومنتاري تلقي الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها كومنتاري تلقي الضوء على احتجاجات الشعوب من أجل حريتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya