صدور عدد جديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور عدد جديد من مجلة "الفكر السياسي" الفصلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور عدد جديد من مجلة

دمشق - سانا

صدر العدد الجديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب متضمنا العديد من المقالات والدراسات والأبحاث السياسية حول الوضع الراهن في سورية والمنطقة. الدكتور حسين جمعة عرض في افتتاحية العدد بعنوان "مالات الأزمة السورية دوليا وعربيا وإقليميا" التحولات السياسية الدولية الأخيرة في الوطن العربي مركزا على عدم الأخذ بالتحولات الافتراضية المؤقتة والطارئة لمعرفة البعد المعرفي والثقافي والسياسي والاجتماعي والتاريخي لما يحدث في الوطن العربي من أحداث ومتغيرات في إطار ظاهر سمي "بالربيع العربي" الذي هبت رياحه السامة مع نهاية عام 2010 حيث خططت الدوائر الصهيو/أمريكية لقلب الأنظمة الجمهورية العربية. وكتب الدكتور خلف الجراد في مقال بعنوان "الحركات الماركسية والشيوعية والاشتراكية العلمية".. لم تنجح الأحزاب الشيوعية والماركسية التقدمية بشكل عام في تطبيق النظرية الماركسية تطبيقا خلاقا عمليا واكتفت بالتحليل الحرفي وإطلاق الشعارات من دون أن تترجم الأفكار المجردة الى مشاريع عملية محسوسة وفوق هذا جاءت اللغة السياسية منفصلة عن لغة الجماهير بدل أن تنبثق عنها وتعبر عن هواجسها وأمانيها تعبيرا حسيا جديدا لذلك بدا أن فجوة كبرى تفصل بين اللغة السياسية والواقع وبين الأحزاب والجماهير. وتحدث الدكتور طالب عمران في باب متابعات في دراسته ابو اسماعيل الطغرائي ..عالم كبير قتلته السياسة عن عالم كيميائي موسوعي معروف هو أبو اسماعيل مؤيد الدين الحسين بن على الاصفهاني المعروف بالطغرائي الذي ينحدر من عائلة عربية عريقة وهو من أحفاد ابو الاسود الدؤلي وقد ولد عام 1061 للميلاد في مدينة جي في مقاطعة أصفهان الا انه قضى جل حياته في الموصل ابان الحكم السلجوقي. وخلف الطغرائي وفق عمران عشرة كتب في الكيمياء عدا عن شعره الغزير منها جامع الاسرار وتركيب الانوار.. في الاكسير.. جامع الاسرار في الكيمياء.. سر الحكمة في شرح كتاب الرحمة.. ذات الفوائد وغيرها.. موضحا أنه كان عالما كبيرا موسوعيا ظل تراثه يدرس في الغرب حتى عصور متأخرة. وتحت عنوان "ولو نظر العرب ابعد من أنوفهم" نشرت دراسة للدكتور يوسف جاد الحق بين فيها انه لو نظر العرب أبعد من أنوفهم لاكتشفوا أنهم كانوا وما برحوا حتى يومنا هذا على ضلال مبين حيال قضاياهم عامة والقضية الفلسطينية خاصة التي هي قضيتهم وقضية أهلها أنفسهم. ويقول جاد الحق لو انهم نظروا إلى أبعد من أنوفهم لوجدوا أن لديهم من الامكانات والقدرات ما هو كفيل بأن يجعلهم سادة أنفسهم قبل أي شئ اخر وليس مجرد اتباع لهذه الجهة الدولية أو تلك.. "بعضهم وليس كلهم بطبيعة الحال" سواء كانت تلك التبعية انقيادا وانصياعا أم تزلفا ومراء لكانوا احرارا أسيادا ينظر اليهم العالم باجلال واحترام وهم جديرون به ولكان لهم مكان تحت الشمس ووزن بين الأمم.. متسائلا.. "هل بلغت الغفلة بهؤلاء ألا يدركوا هذه الحقيقة". وفي اخر الكلام قال الباحث محمد حديفي في مقالته "غدا ستشرق الشمس" انه بفضل صمود الشعب السوري وقدرته على تضميد جراحه مضافا إلى استبسال الجيش وقوى الأمن في ساحات الميدان بدأت بوادر النصر تلوح في الافق وما هي الا أسابيع قليلة قادمة حتى نقطف ثمار انتصارنا ونطرد المسلحين الذين قدموا الينا من كل بقاع الأرض بعد أن لفظتهم مجتمعاتهم والعالم وتعود سورية قبلة للسائحين ومحجة لمن يعشقون التجول في شوارع المجد والتاريخ.. وحضنا دافئا لمن جاءها ملهوفا ومستغيثا.. وان غدا لناظره قريب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور عدد جديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية صدور عدد جديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya