خولو - أ.ف.ب
افادت السلطات الفيليبينية ان الصحافي الاردني بكر عطياني العامل في قناة العربية والذي تم الافراج عنه الاربعاء بعد 18 شهرا من الاختطاف على يد اسلاميين، يعالج في مستشفى محلي بسبب مشاكل صحية يعانيها جراء فترة الاحتجاز الطويلة.ويعاني عطياني الذي بدا هزيلا ومرهقا، من ارتفاع في ضغط الدم، وفق ما اعلن المتحدث باسم الشرطة في جزيرة خولو (جنوب) كريس غوتيريز.وقال لوكالة فرانس برس "لقد خسر الكثير من وزنه الذي نزل من 85 الى 55 كلغ. انه هزيل لكنه يستطيع الوقوف والمشي من دون مساعدة".وكانت مجموعة قنوات ام بي سي التي تتبع لها قناة العربية وتتخذ من دبي مقرا لها اعلنت الاربعاء الافراج عن مراسلها الذي خطف في 12 حزيران/يونيو 2012 على يد اسلاميي مجموعة ابو سياف ومعه تقنيان فيليبنيان تم الافراج عنهما في شباط/فبراير 2013.واوضح بيان ام بي سي انه تم تسليم عطياني "الى ممثلين عن بلدية باتيكول في الجزيرة، وسلمته بدورها الى السلطات المحلية ومقر الحاكم هناك، لتتحمل السلطات الفيلبينية مسؤوليتها في تأمين عودته سالما الى عائلته في الأردن في أسرع وقت ممكن".وبحسب البيان، فان عطياني "يعاني من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة".وشكر البيان "الجهود المحلية والاقليمية والدولية" التي اسفرت عن الافراج عن المراسل.وكان عطياني الاردني الفلسطيني الاصل والمتخصص في تغطية باكستان وأفغانستان وجنوب شرق آسيا وصل الى العاصمة الفلبينية مانيلا في الخامس من حزيران/يونيو 2012 لأجل إعداد فيلم وثائقي عن حال المسلمين في جنوبي الفيليبين.وكان التقنيان والصحافي قد فصلوا بعد خمسة ايام من الاحتجاز.ومعروف ان خولو تضم متطرفين اسلاميين بينهم جماعة ابو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة ارهابية.وجماعة ابو سياف كانت وراء احتجاز 21 رهينة، بينهم 10 سياح غربيين، في 23 نيسان/ابريل 2000 في جزيرة سيبادان الماليزية. وقد افرج عن الرهائن مقابل ملايين الدولارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر