ديلي تليغراف جهاديون أجانب يتدفقون على سورية عبر تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ديلي تليغراف: جهاديون أجانب يتدفقون على سورية عبر تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديلي تليغراف: جهاديون أجانب يتدفقون على سورية عبر تركيا

لندن - يو.بي.أي

كشفت صحيفة "ديلي تليغراف"، أن "جهاديين" أجانب، من بينهم بريطانيون، يتدفقون على سورية للإنضمام إلى تنظيم "القاعدة" من أماكن اختبائهم في تركيا. وقالت الصحيفة أن مجندي تنظيم "القاعدة" يجري وضعهم في بيوت آمنة بجنوب تركيا قبل تهريبهم عبر الحدود لشن "الجهاد" في سورية، كما أن شبكة المخابئ على الأراضي التركية تسمح بتدفق المقاتلين الأجانب بشكل مستمر إلى هناك للمشاركة في القتال، وفقاً لمتطوعين مشاركين. وأضافت أن الجهاديين الأجانب بزوا إلى حد كبير الجناح المعتدل في الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب جراء استمرار تدفقهم على سورية عن طريق تركيا، مما سيثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه الأخيرة، العضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في الحرب الدائرة بسورية. واشارت الصحيفة إلى أن تركيا أيدت المتمردين منذ بداية الأزمة في سورية في منتصف آذار/مارس 2011 مع أن حكومتها كان يُفترض أن تشارك الغرب مخاوفه من تنظيم "القاعدة"، غير أن خبراء أكدوا أن هناك قلقاً متزايداً بشأن إذا كانت السلطات التركية فقدت السيطرة على تحرك مجندي تنظيم "القاعدة" أو أنها تغض الطرف عنهم. ونسبت إلى متطوع أردني يدير حركة تدفق المقاتلين الأجانب الراغبين في الانضمام إلى فرع تنظيم "القاعدة" في سورية المعروف باسم دولة الإسلام في العراق والشام من منزل آمن للتنظيم بجنوب تركيا يُدعى (أبو عبد الرحمن) قوله "هناك مجاهدون من جميع الجنسيات يأتون إلى هنا كل يوم". واضاف أبو عبد الرحمن "إن المقاتلين الأجانب الراغبين بالدخول إلى سورية يجب أن يكونوا مسلمين حقيقيين ونحقق معهم للتأكد من أنهم ليسوا جواسيس، وهناك أشخاص في شبكتنا يزكون الأجانب منهم". وقالت ديلي تليغراف، إن المخابئ الآمنة عادة ما تكون شققاً مستأجرة تحت أسماء وهمية بالقرى الواقعة على طول الحدود التركية مع سورية، ويتم وضع المجندين الجدد فيها لعدة أيام وأحياناً لأسابيع قبل ادخالهم إلى سورية، واستخدامها أيضاً كمنازل استراحة لمقاتلي تنظيم "القاعدة" من خط المواجهة في سورية. ورجّحت الصحيفة احتمال أن يكون ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل موجودين في سورية الآن، من بينهم مقاتلون مخضرمون من حرب العراق وشباب يشاركون بالجهاد للمرة الأولى ومعظمهم من الدول الغربية، وفقاً للمحللين. ونسبت إلى، تشارلز ليستر، من مؤسسة (جينز) البريطانية للاستشارات الدفاعية، قوله "هناك اقتراحات قوية بأن عدد الجهاديين الأجانب في سورية يتزايد بعد انتشار تأثير الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهذا يتعلق بسهولة عبور المجندين الجدد للحدود والدخول إلى سورية". واضافت الصحيفة أن المسؤولين الأتراك ينفون بشدة أن تكون بلادهم تغض الطرف عن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سورية من أراضيها، وحمّلوا المجتمع الدولي مسؤولية تدفقهم إلى هناك بسبب فشله بايجاد تسوية للأزمة السورية. ونقلت عن مسؤول تركي، قوله "لم نكن متساهلين أبداً بشأن هذه المسألة ولا نقبل وجود المتطرفين والعناصر الإرهابية على أراضينا، وفي حال عبر جهاديون الحدود فإن ذلك تم من دون معرفتنا وخارج سيطرتنا، ونعتبر وجود المتطرفين في سورية مصدر قلق مشترك لتركيا وغيرها من البلدان، ونرى أن السبب في تزايد عدد الجهاديين في سورية يعود إلى فشل المجتمع الدولي بإيجاد حل للأزمة الدائرة فيها". وناشد المسؤول التركي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، الدول الأجنبية "عدم إلقاء اللوم على بلاده والعمل على تشديد المراقبة على مواطنيها الراغبين في السفر إلى سورية، لانها لا تستطيع منع الناس إذا كانوا يسافرون بجوازات سفر سارية المفعول وفقاً للقانون ما لم يتم تزويدها بمعلومات عن صلاتهم بالتنظيمات الإرهابية". واشارت الصحيفة إلى أن الشرطة التركية تسعى الآن لإغلاق المنازل الآمنة "للقاعدة" وتقوم بمداهمة الشقق عند حصولها على معلومات بأنها تابعة لهذا التنظيم، في حين بدأت السلطات التركية تحسين نوعية الرقابة على الحدود مع سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلي تليغراف جهاديون أجانب يتدفقون على سورية عبر تركيا ديلي تليغراف جهاديون أجانب يتدفقون على سورية عبر تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya