الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإندبندنت : اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإندبندنت : اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة

لندن - أ.ش.أ

تساءل الكاتب البريطانى البارز باتريك كوكبرون عن مغزى عملية اغتيال أحد كبار ضباط الحرس الثورى الإيرانى فى الوقت الذى تتجه فيه طهران وواشنطن نحو المفاوضات وقال فى مقاله بالصحيفة: هل هى محاولة من جانب إسرائيل أو جماعة المعارضة الإيرانية مجاهدى خلق لتخريب المحادثات، أو على الأقل لإثبات أنهم لا يزالوا طرفا فى الصراع المستمر منذ عقود بين الحكومة فى طهران وخصومها الكثيرين ويشير الكاتب إلى أن أول شهادة على أحد المواقع الإيرانية ذكر أن مجتبى أحمدى، رئيس الحرب الإلكترونية الإيرانية قد عثر عليه مصابا بطلق فى الرأس خارج طهران، وأصدر الحرس الثورى بيانا ينفى اغتياله، إلا أنه اعترف بوقوع حادثة مروعة يتم التحقيق فيها. وبدا أن مقتل أحمدى هو الحلقة الأخيرة من سلسلة من عمليات القتل منذ عام 2007، والتى قتل فيها خمسة إيرانين مرتبطين بالبرنامج النووى بطهران فى هجمات متقنة ويتابع كوكبورن قائلا إن توقيت اغتيال أحمدى يثير الشكوك، حيث إنه يأتى بعد أيام قليلة من خطاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمام الجمعية لعامة للأمم المتحدة بنيويورك ومحادثة هاتفية تاريخية أجراها مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما. ولا يشعر الجميع فى الطرفين بالرضا عن ذلك، فرئيس الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى، ذكر بشكل معلن أنه فى حين يتفق مع خطاب روحانى، إلا أنه كان يجب أن يرفض المكالمة الهاتفية حتى تظهر الحكومة الأمريكية صدقها مع إيران. وربما يشعر جعفرى بالقلق من أن واشنطن تعتقد أن إيران فى عجلة من أمرها بسبب التأثير المدمر للعقوبات الاقتصادية. ويمضى الكاتب قائلا إن هناك دافعا واضحا لتنفيذ هذا الاغتيال وإظهار أن أعداء الحكومة الإيرانية قادرين على الوصول وتحديد وقتل كبار المتخصصين فى الحرب الحديثة، ولكن ليس فقط هؤلاء المشاركين فى البرنامج النووى الإيرانى. ويذهب كوكبورن إلى القول إن اختيار هذا التوقيت قد يؤكد استمرار سيناريو الحرب بالوكالة الذى تحدثت عنه قناة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية، حيث أكدت بالأدلة ضلوع معارضين إيرانيين يتلقون الدعم المالى والتدريب من الموساد الإسرائيلى لتنفيذ عمليات داخل إيران المعروفة فيما يعرف باسم "شبكة ميك".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة الإندبندنت  اغتيال مجتبي أحمدي قد يكون جزءًا من حرب بالوكالة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya