صحف تغيير أهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف: تغيير أهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف: تغيير أهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية

الجزائر - أ.ف.ب

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مسؤولين جددا على راس مديريتين في المخابرات الجزائرية، شملت مديريتا الامن الداخلي والخارجي بحسب ما اكدت الصحف المحلية الصادرة الاحد. وقالت صحف "الخبر" و"النهار" و"الوطن" انه تم انهاء مهام الجنرال عثمان طرطاق المدعو بشير مدير الامن الداخلي والجنرال رشيد لعلالي المدعو عطافي مدير الامن الخارجي في دائرة الاستعلام والامن، وهي التسمية الرسمية للمخابرات الجزائرية. وقالت الخبر نسبة الى "مصادر مطلعة" انه "يرتقب أن تتم اليوم (الاحد)عملية تسليم واستلام المهام بين الجنرال عثمان طرطا وخليفته في مديرية الأمن الداخلي الجنرال عبد الحميد بن داود، المدعو علي، الذي كان يشغل منصب مدير التعاون الدولي (في نفس الجهاز)و بين مدير الأمن الخارجي الجنرال عطافي، مع الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والامن". وعادة ما يلقب ضباط المخابرات باسماء غير اسمائهم الحقيقية، وهو تقليد موروث من حرب استقلال الجزائر (1954-1962) لتفادي تعرف سلطات الاحتلال الفرنسي عليهم ما قد يعرض عائلاتهم للانتقام، فمثلال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان اسمه الحركي "عبد القادر". وبحسب صحيفة الوطن فان التغيير طال ايضا قائد الدرك الوطني الجنرال احمد بوسطيلة الذي احيل على التقاعد مثله مثل مسؤولي المخابرات وتم تعويضه بنائبه الجنرال محمد مناد. واشارت الصحف الى ان كل المسؤولين السابقين متقدمون في السن ويعانون من المرض. وبالنسبة لصحيفة النهار فان مديريتا الأمن الداخلي والأمن الخارجي يعدان بمثابة "عصب جهاز المخابرات الجزائرية" وهما مكلفان بمكافحة التجسس والارهاب بالاضافة لحماية السفارات. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعاني من المرض اثر اصابته بجلطة دماغية قبل خمسة اشهر ، اجرى تغييرا حكوميا كبيرا قبل اسبوعين شمل وزارات الداخلية والخارجية والدفاع. كما ان وسائل الاعلام تحدثت عن قرارات تخص جهاز المخابرات "وتقلص" من صلاحياته، الا انه لم يتم اعلان ذلك بشكل رسمي كما لم يتم اعلان التغييرات التي تحدثت عنها الصحف الاحد. وتقول كل التحليلات التي تنشر في الصحف الجزائرية ان التغيير "المفاجئ" الذي اجراه بوتفليقة في هرم الجيش والحكومة ليس له سوى تفسير واحد هو ان بوتفليقة عازم على الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2014، رغم انه لم يعلن ذلك رسميا. ويقود دائرة الاستعلام والامن الفريق محمد مدين المدعو الجنرال توفيق (74 سنة) منذ 23 سنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف تغيير أهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية صحف تغيير أهم مسؤولين في المخابرات الجزائرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya