ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ذى إندبندنت" تؤكد سير كاميرون على خطى بلير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

عقدت صحيفة “ذى إندبندنت” البريطانية الأربعاء مقارنة بين الظروف التى أحاطت بقرار رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير بالتدخل العسكرى فى العراق، ومساعى رئيس الوزراء الحالى ديفيد كاميرون للمضى على نفس الخطى. وقالت الصحيفة أن بدايات اتخاذ القرارين واحدة، حيث عارضت روسيا والصين قرار التدخل الأمريكي- البريطانى فى العراق، فيما أصر بلير على التدخل وهو المتوقع الآن (من كاميرون) بينما مضت واشنطون ولندن فى مسعاهما لاحتلال العراق بداعى حيازته للسلاح النووى دون العثور على أدلة، وهو نفس الحال بالنسبة للهجوم الكيميائى على بلدة الغوطة القريبة من دمشق وهو ما لم يتم حتى الآن العثور على أدلة لوقوعه. وأضافت أن بلير لم يحصل على تأكيد من رئيس فريق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل فى العراق هانز بليكس على وجود أسلحة نووية فى العراق وهو الحال نفسه حتى الآن فلم يعثر مفتشو الأسلحة الدوليين على أدلة حول استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا حتى اليوم، وفق ما ذكرته «الشرق الأوسط». وحول استئذان بلير للبرلمان البريطانى، أشارت الصحيفة إلى أن كاميرون طلب عودة البرلمان للانعقاد غدا الخميس لبحث الأمر، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل فى سوريا على الرغم من المعلومات المتوفرة عن تحركات للقوات البريطانية تشير إلى الاستعداد للتدخل العسكرى. وكان العديد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الذى يرأسه كاميرون قد رفضوا التدخل العسكرى البريطانى فى سوريا، وطالبوا كاميرون بالعودة للبرلمان قبل اتخاذ قرار. وأعربت “ذى إندبندنت” عن اندهاشها من التشابه بين أداء الحزبين “المحافظين” الشريك فى الحكم و”العمال” المعارض حيث كان نواب حزب العمال برئاسة بلير من المعارضين للدخول فى حرب ضد العراق فى 2003 حيث صوت 139 نائبا عن العمال ضد القرار فى البرلمان بينما أيده المحافظين واليوم يعود الجدال حيث يعارض أكثر من 80 من أعضاء المحافظين فى البرلمان القرار ويعارضه كذلك نواب الديمقراطيين الأحرار الشريك فى الحكم مع المحافظين بينما يؤيده رئيس حزب العمال المعارض. وحول الرأى العام فى بريطانيا تجاه التدخل فى سوريا، قالت الصحيفة أن الرأى العام لم تتضح ملامحه بعد لكنها نقلت عن استطلاع رأى أجرته مؤسسة “يوجوف” خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية أن 74 فى المائة من العينة التى تم استطلاع رأيها تعارض إرسال القوات البريطانية للقتال ضد قوات بشار الأسد وكذلك عارض 66 فى المائة توفير السلاح بشكل كامل للمعارضة السورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya