الصحافيين المغربية تدين الاعتداء على أعضائها أمام البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الصحافيين" المغربية تدين الاعتداء على أعضائها أمام البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وجدة - عبدالقادر محمد

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن استنكارها الشديد، لعمليات القمع والتنكيل التي تعرض لها الصحافيون، ليلة 2 آب/أغسطس 2013، أمام البرلمان في الرباط، عندما كانوا يتابعون أطوار تفريق الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت بهدف التعبير عن رفض العفو عن المجرم الإسباني، دانييل غالفان، الذي أدين من طرف القضاء المغربي بتهمة اغتصاب أطفال. وأضافت في بيان لها صدر في هذا الخصوص، السبت 3آب/أغسطس 2013، "إنه حسب المعطيات التي تتوفر النقابة عليها، فإن عددًا من الصحافيات و الصحافيين،  منهم من كان يحمل كاميرات أو آلات تصوير، ومنهم من كان يتابع تفريق الوقفة، قد تعرضوا للضرب والسب وشتى أنواع التنكيل، التي تعتبر جرائم وجنح يعاقب عليه القانون المغربي، كما  تدينها كل المواثيق الدولية في مجالات حقوق الإنسان وحرية الإعلام والصحافة". وأشارت النقابة في بيانها إلى أنه سبق لها أن ذكرت، في عدة مناسبات، أنه من حق الصحافيين القيام بعملهم المهني، حسب الدستور و حسب القانون الأساسي للصحافيين المهنيين، والقوانين الأخرى المنظمة للصحافة و النشر والإعلام المرئي و المسموع، ناهيك عن كل المواثيق الدولية ذات الصلة، ومن بينها  الحق في الخبر والحصول على المعلومات و المعطيات. وذكر البيان بأن مهنة الصحافة تحتم على الصحافي أن ينقل إلى الرأي العام كل الحقائق والأحداث، كيفما كانت طبيعتها ايجابية أو سلبية، و هذا هو الواجب المهني الذي كان الصحافيون يؤدونه، عندما كانوا يتابعون أطوار الوقفة الاحتجاجية المذكورة،  غير أنهم تعرضوا للقمع اثناء ممارسة عملهم، والنقابة إذ تدين ما حصل فإنها تستنكر ايضا العدوانية التي تعامل بها رجال الشرطة مع الصحافيات والصحافيين، و الكلام الفاحش الذي استعملوه تجاههم. وكانت النقابة، في عدة مرات، قد كاتبت رئاسة الحكومة، ووزارات الداخلية والعدل والاتصال، و الإدارة العامة للأمن الوطني، بشأن مشكلة الاعتداء على الصحافيين، واجتمعت بوزير الاتصال، السيد مصطفى الخلفي، بهذا الخصوص، كما طالبت من وزارة العدل فتح تحقيق، عن طريق النيابة العامة، بشأن هذه الانتهاكات، التي يعاقب عليها القانون. وفي الختام، دعت النقابة الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات، وتدعو الناشرين كذلك و مالكي وسائل الإعلام إلى اتخاذ الإجراءات و المبادرات التي من شأنها تأمين العمل الصحافي، تجاه هذه الخروقات المنافية للقوانين والأعراف الديمقراطية، وتشكل خطرا على السلامة الجسدية للصحافيين. كما أكدت النقابة على أنها ستواصل العمل و النضال، في إطار القيام بواجبها لحماية الصحافيين، تعبر عن تضامنها مع المواطنين كافة،  الذين تم الاعتداء عليهم أثناء هذه الوقفة الاحتجاجية، معتبرة أن هذا العمل مناف للقانون وللحق في التظاهر و التعبير عن الرأي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين المغربية تدين الاعتداء على أعضائها أمام البرلمان الصحافيين المغربية تدين الاعتداء على أعضائها أمام البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya