لندن ـ المغرب اليوم
تم تعيين آمول راجان، كاتب الرأي والمستشار السابق لإيفجيني ليبيديف، رئيسا لتحرير صحيفة «إندبندنت» كأول رئيس تحرير غير أبيض للصحيفة البريطانية.
ويحل راجان، 29 عاما، خلفا لكريس بلاكهرست، في خطوة مفاجئة بعد أقل من عامين على تعيينه رئيسا للتحرير. وانتقل بلاكهرست للعمل مديرا لمحتوى المجموعة في كل مطبوعات «ليبيديف»، ومن بينها «لندن لإننغ ستاندرد»، وستواصل سارة ساندز، رئيس تحرير «إفننغ ستاندرد» رفع تقريرها بصورة مباشرة إلى ليبيديف.
وأعلن أيضا صباح أمس تعيين داف، المحررة التنفيذية لصحيفة «إندبندنت»، 29 عاما، رئيسة لتحرير مجلة «آي» خلفا لستيفانو هاتفيلد، الذي سيتولى مسؤولية الإشراف على مشروع «لندن لايف تي في» التابع لـ«إفننغ ستاندرد».
وأعلن ليبيديف هذه التعيينات على «تويتر» بعد الساعة العاشرة صباح أمس مما شكل مفاجأة لبعض الصحافيين في «إندبندنت»، حيث قال أحد المصادر: «لقد صدر فجأة».
وتمنى ليبيديف لرئيس التحرير الجديد حظا طيبا وقال عن بلاكهرست: «أشكره على كل ما قام به وقيادته للصحيفة كرئيس تحرير لـ(إندبندنت). ونتطلع إلى إنشاء شركة إعلامية للقرن الحادي والعشرين معه».
وبحسب المذكرة الداخلية التي احتوت على التعيينات سيكون بلاكهرست مسؤولا عن التكامل التحريري وعمليات كتابة المحتوى، في «إندبندنت» و«إفننغ ستاندرد» ومحطة «لندن تي في لايف» التي تم التخطيط لها.
وفي تغييرات أخرى، أعلن يوم الاثنين عن انتقال إيان والكر، الذي يعمل في الوقت الراهن نائبا لرئيس تحرير صحيفة «إفننغ ستاندرد» لقيادة أخبار المجموعة التي تضم ثلاث مطبوعات مملوكة لليبيديف.
وقال ليبيديف: «تمر أعمالنا بمرحلة حرجة وهو ما تطلب نهجا جريئا لصناعتنا. واليوم أواصل هذا النهج بتعيين رئيسي تحرير شابين موهوبين، واللذين ستعيد طاقتهما وإبداعهما النشاط إلى كل من (إندبندنت) و(آي)».
وأضاف: «نحن محظوظون أن نحظى بوجود كريس بلاكهرست بيننا، كرجل ذكي وصحافي ذي خبرة طويلة موضع تقدير كبير في كل من (إندبندنت) و(ذا ستاندرد)، وأشكره على ما حققه كرئيس تحرير لـ(إندبندنت). وقد تمكنت ليزا ماركويل من إحداث تأثير واضح في (إندبندنت) خلال الفترة القصيرة التي تولت فيها المسؤولية».
"الشرق الأوسط"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر