صحف الإمارات تهتم بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف الإمارات تهتم بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف الإمارات تهتم بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل

أبوظبي - أ ش أ

اهتمت الصحف المحلية الإماراتية، الصادرة صباح الجمعة 29 مارس، في مقالاتها الافتتاحية بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل. وبدورها، أكدت صحيفة "الخليج" أن الإنسان الفلسطيني العادي لا يفهم لماذا لم تصل جهود المصالحة الفلسطينية إلى نهاياتها المطلوبة والموعودة من الأطراف المعنية، بادئ ذي بدء لابد من القول إن المصالحة لا علاقة لها بالإنسان الفلسطيني لأن كل الفلسطينيين متصالحون، فالخصومة ليست قائمة بين المواطنين سواء داخل المنطقة الواحدة أو ما بين المناطق في داخل الكيان أو في الضفة الغربية أو في القطاع أو في الشتات، الكل يجتمع على الحقوق بل وعلى معانيها، هناك حد أدنى يجمعهم مجازا يسمى الخلاف فلسطينيا لأن أطرافه فلسطينية لكنه فعلا خلاف بين القوى السياسية. وأشارت "الخليج" إلى أن الحركة نحو المصالحة لا يمكن أن تترك بشكل جوهري في أيدي غير الفلسطينيين، وهذا يعود إلى أسباب أولها أن الخارج قد يفرض المصالحة في ضوء مصالحه وليس مصلحة الفلسطينيين، ثانيها أن الديمقراطية الحقيقية تؤكد أن هذا الأمر ينبغي أن يقوم به أصحابه أي الشعب الفلسطيني من خلال آلية محددة، ثالثها أن إغراء السلطة قد يؤدي إلى مصالحة لا تضمن مصالح الشعب الفلسطيني وأن تقتصر على تأمين مصالح بعض القوى الفلسطينية فقط . ومن جانبها، ذكرت صحيفة "البيان" أنه ليس غريبا أن يكون الأمن هاجسا يوميا لدى إسرائيل يجعل قواتها بمختلف وحداتهم في حالة تأهب دائم أو شبه دائم ..ولكن اللافت مؤخرا إعلان الاحتلال في أكثر من مرة أنه يحشد قواته على الحدود السورية تارة وعلى اللبنانية تارة وعلى المصرية تارة أخرى..ومنذ نحو يومين أزاح تقرير إخباري إسرائيلي اللثام عن دراسة تتعلق بما يسمى الوحدات النخبوية في جيش الاحتلال التي تتولى مهام خارج إسرائيل ويعد عملها غاية في السرية ولم يتم الكشف سابقا عن تفاصيل وطبيعة مهامها التي تتعلق بعمليات عسكرية واستخباراتية حساسة كالاختطاف والاغتيال والتنصت على دول عدو لإسرائيل لاسيما العربية منها. وأوضحت أن ذلك تزامن مع الحديث عن استنفار إسرائيلي على الحدود اللبنانية ونشر 3 ألوية على حدود لبنان الجنوبي لإجراء مناورات استعدادا لحرب محتملة ضد حزب الله ، بحسب تصريحات ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الجبهة الشمالية الغربية رافقه الكشف عن استمرار حملة تجنيد قوات جديدة في الاحتياط وذلك بعد إعلانات متتالية سابقة عن استنفار وحشد قوات إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة على الحدود الشمالية مع سوريا. كما تزامن ذلك أيضا مع الإشارة بين الفينة والأخرى لاستنفار على الحدود مع مصر إذ كشفت تقارير إخبارية عبرية أول أمس تسريبات عن تدريبات مكثفة ونوعية لكتيبة نسائية فريدة من نوعها في جيش الاحتلال تنشرها إسرائيل على طول الحدود مع مصر بذريعة ملاحقة المهربين والمتسللين أطلقت عليها اسم قطط الصحراء ، وهي تعد خط الجبهة الأول في المواجهة بعد تدهور الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء . وأضافت أنه رغم تلك التسريبات والتصريحات وبغض النظر عن طبيعتها العدوانية لا يمكن لإسرائيل أن تفتح خطوط النار في 3 جبهات في آن واحد بالتزامن مع تأهبها الدائم في الأراضي المحتلة لقمع الفلسطينيين وهوسها المتواصل بشن ضربة وقائية على إيران كونها ببساطة كيانا يملك نقاط قوة وضعف..ولا يمكن وصفه بأنه خارق للعادة لذا تبدو تحركات جيشها على مختلف الحدود العربية المحيطة إما من باب "البروباجندا" الإعلامية لتهدئة روع مواطنيها وتخويف جيرانها أو من باب ممارسة دورها المعهود كشوكة في حلق الوطن العربي غُرست منذ عقود ويصعب اقتلاعها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل صحف الإمارات تهتم بالمصالحة الفلسطينية واستنفار إسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya