جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جارديان": العنف السلفي يهدد الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن ـ وكالات

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن موجة العنف السلفية في شمال أفريقيا تهدد الربيع العربي، فالصراع على السلطة الذي جاء بعد الإطاحة بالديكتاتوريات القمعية، ترك فراغًا في السلطة، مما أدى إلى صعود الحركات المتطرفة التي لها قوة كبيرة وأنصار.  وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته، الأحد، إلى أن تصريحات الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، في أواخر العام الماضي، حول هجوم السلفيين على مقر السفارة الأمريكية في تونس، بأن السلفيين هم «أقلية يتبعهم أقلية ولا يمثلون المجتمع التونسي ولا يمثلون خطرا حقيقيا على الحكومة أو المجتمع، ولكنهم من الممكن أن يمثلوا ضررا كبيرا على صورة الحكومة»ــ كانت خاطئة، وظهر ذلك بعد حادثة اغتيال زعيم المعارضة التونسي، شكري بلعيد، الأربعاء الماضي، التي أغرقت البلاد في أزمة، مثلت أكبر تراجع لثورة «الياسمين» منذ ثورة بدايتها في 2011، وأوضح تهديد المتطرفين الإسلاميين «المزعزع للاستقرار» كقضية ملحة وخطيرة.  وبحسب «جارديان» لا يزال المكون السلفي في تونس يمثل أقلية، لكنه استطاع تفريق الصفوف وزرع عدم الثقة بين العلمانيين والإسلاميين المعتدلين.  ورأت الصحيفة أن القلق من المجموعات المتطرفة العنيفة ليس في تونس فقط، ولكنه يتزايد في كل من مصر، وليبيا، وسوريا، وظهر تأثير تلك المجموعات بالفعل في البلاد نسبة إلى حجم كل منها.  وضربت «جارديان» مثلا بالداعية، محمود شعبان، الذي دعا إلى قتل رموز المعارضة المصرية، محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وكذلك بسلسلة من الهجمات التي تورط بها السلفيون في ليبيا في الأشهر الأخيرة، ومنها الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.  وأضافت أنه من بين الدول التي نجحت في إزالة حكامها المستبدين في الربيع العربي، واجهت تونس أكبر التحديات فيما يتعلق بالتطرف، خاصة في مواجهة السلفية الجهادية التي تم قمعها بلا رحمة من قبل نظام بن علي، لتعاود الظهور «بشكل انتقامي» على مدى العامين الماضيين، معتبرة أن عنف الأقلية السلفية أكثر وضوحًا في تونس، لكنه لم يكن غائبًا عن مصر.  وأشارت الصحيفة كذلك إلى دعوة السلفي، وجدي غنيم، إلى الجهاد ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، وكذلك منع الشيخ، ياسر برهامي، السائقين المسلمين من إيصال القساوسة إلى الكنائس.  وقالت إن الأحزاب السياسية الرئيسية السلفية في مصر، التي تمثل البرلمان، لديها نصيب في التحول الديمقراطي في مصر أكثر بكثير منه في تونس، وليبيا، مشيرة إلى أن هناك اختلافات بين ما سمته «التطرف السلفي» في بلاد شمال أفريقيا، وهناك بعض أوجه التشابه، معتبرة أن هذا التطرف لديه القدرة على تعطيل حكومات الربيع العربي الإسلامية الجديدة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي جارديان العنف السلفي يهدد الربيع العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya