الصحافي لطفي حجي لـمصر اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحافي لطفي حجي لـ"مصر اليوم": اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافي لطفي حجي لـ

تونس ـ أزهار الجربوعي

كشف مدير مكتب قناة الجزيرة الإعلامي التونسي لطفي حجي، في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، أنه اعتذر عن رئاسة الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري التي سيتم إحداثها بمقتضى المرسوم 116، أنه اكتشف بعدالنقاشات المطولة مع الحكومة أن الفترة المقترحة لتوليه الإشراف على الهيئة قصيرة جدًا وتنتهي قبل موعد الانتخابات المقبلة المقررة في حزيران/يونيو المقبل، وأضاف مدير مكتب قناة الجزيرة في تونس "إن هذه المدة القصيرة ستكون عائقًا ضد  تطبيق أي أجندة أو إستراتيجية لإصلاح قطاع الإعلام  في تونس كما أنها لا تشكل حافزًا مشجعًا لأن أحدث اضطرابات على مسيرتي المهنية".وردا على سؤال بشأن أهمية تركيز هيئة عليا مكلفة بالإشراف على قطاع الإعلام السمعي البصري في تونس، شدد الإعلامي التونسي لطفي حجي، أن دور الهيئة ووجودها ضروري حتى تكون البوصلة التي تقود الإعلام التونسي ، بحيث تقوم بإحداث التعديل المطلوب في تعامل المؤسسات التلفزيونية والإذاعية  مع الأحداث الراهنة التي تعيشها البلاد ، إضافة إلى إشرافها على تطبيق القانون ، "لأن الحرية لا تعني بأي صورة من الصور انتهاك القانون أو التعدي على الآخر".و أضاف لطفي حجي " الهيئة العليا للإعلام موجودة في أكثر من بلد وهي ليست بدعة اخترعها التونسيون، ومادمنا نحن الإعلاميين نرفض تدخل السياسيين في مهنتها ونواميسها، فلا بد  من إرساء هيئة يشرف عليها ثلة من أبناء القطاع تسهر على مدى التزامنا بأخلاقيات العمل الصحافي وبقواعد المهنية، لتحقق التوازن بين مفهومي الحرية والديمقراطية واحترام القانون".وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، قد أجل النظر في التركيبة النهائية للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى أواخر نفس الشهر، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها إلى حد الآن. وأفادت رئاسة الجمهورية أن المرزوقي يرغب في تعميق التشاور بشأن تركيبة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، التي يعتزم الإعلان عن تركيبتها وفقًا للفصل 47 من المرسوم 116". وكان الرئيس التونسي قد عقد سلسلة من  اللقاءات بعدد من رؤساء الوسائل الإعلامية ونقيبة الصحافيين، وفقًا ما يدخل في باب الصلاحيات الممنوحة له باعتباره المسؤول الأول عن تعيين رئيس للهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري بعد التشاور مع أهل الاختصاص، ويبدو أن الإعلان سيتم تأجيله إلى حين التوافق بشأن رئيس آخر بعد أن اعتذر رئيس مكتب قناة الجزيرة لطفي حجي عن المهمة. وينص الفصل السابع من المرسوم 116 على أنَّ الهيئة  العليا المستقلة للسمعي البصري تشرف عليها هيئة جماعية تتكون من 9 شخصيات مستقلة مشهود لها بالخبرة والكفاءة والنزاهة في مجالات الإعلام والاتصال، وهي تتكون من عضو يعينه رئيس الجمهورية وعضوين من سلك القضاء وعضوين باقتراح من رئيس السلطة التشريعية وعضوين باقتراح من قبل الهيئات المهنية الأكثر تمثيلا للصحافيين، وعضو باقتراح من الهيئات الأكثر تمثيلا لأصحاب المنشآت الإعلامية والاتصالية. وحدد المرسوم، مدة ممارسة أعضاء الهيئة لمهامهم بست سنوات غير قابلة للتجديد. ويواجه المرسوم 115 المنظم لقطاع الإعلام في تونس جملة من الانتقادات من قبل بعض رجال القانون الذين اعتبروه "مسخًا" منقولا عن القانون الفرنسي، مؤكدين أن تونس تزخر بخيرة رجال القانون القادرين على صياغة تشريع متطور يلائم واقع بلدهم، إلى جانب اتهامه بتضمين أكثر من 80 حكما جزائيا ضد الصحافيين على غرار وجود فصول قانونية بالمرسوم تنصّ على عقوبات دون ارتكاب جريمة كما  ينصّ عليه الفصل 67، فضلا عن البند الرابع عشر الذي  يحتوي على عقوبة سالبة للحرية على عكس ما تم الترويح له من أن المرسوم 115 قد حذف العقوبات البدنية المسلطة ضد الصحافيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي لطفي حجي لـمصر اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي الصحافي لطفي حجي لـمصر اليوم اعتذرت عن رئاسة العليا للإعلام التونسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya