الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
صادرت السلطات الموريتانية حاسوب وآلة تصوير في ملكية مصور صحافي مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، يدعى ناصر قسماط، ومحت جميع أعماله التي أنجزها في موريتانيا، حيث أجرى تحقيقًا بشأن العبودية في الجارة الجنوبية للمغرب.
وكان الصحافي المغربي الفرنسي يحاول العبور برًا من جنوب موريتانيا إلى السنغال، من أجل العودة إلى المغرب عبر مطار دكار، غير أن الشرطة الموريتانية اشتبهت في كونه إرهابيًا في الوهلة الأولى، قبل أن تعمد إلى تفتيش محتويات حقيبته، وعثرت على حاسوب وآلة تصوير وأغراض أخرى، وبعد فحصها فهمت الشرطة الموريتانية أن الأمر يتعلق بتحقيق مصور حول العبودية في موريتانيا، ليتم محو وإتلاف ذاكرة آلة التصوير ومحتويات الحاسوب.
وتعرض الصحافي الفرنسي المغربي، والذي دخل إلى موريتانيا بجواز سفره المغربي، إلى الاعتقال لأسبوع كامل من 20 إلى 26 مارس/ آذار، قبل إطلاق سراحه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر