مدريد- المغرب اليوم
كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية المغربية بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية بشأن موجة الهجرة المجانية العلنية وملابسات حادث إطلاق النار من قبل عناصر البحرية الملكية على الفونطوم الذي أودى بحياة الطالبة "حياة" وأسقط 3 جرحى، أن منظمة إجرامية مافيوزية هي من تقف وراء حملة التهجير هذه للشباب المغربي على متن قوارب موت سريعة تتوفر على 3 محركات قوية في الخارج تستخدم في الأصل لتهريب المخدرات من شمال المغرب إلى الجنوب الإسباني.
وأوضحت أن الشبكة نفسها تقف وراء الفونطوم الذي أطلقت عليه البحرية المغربية رصاص زوال الثلاثاء الماضي, في مياه تطوان المضيق، وهو الأمر الذي نتج عنه قتيلة وسقوط 3 جرحى، وأردفت أن هذه المافيا تستقر في المغرب وإسبانيا، وفق ما أوردته صحيفة "لاراثون" نقلا عن مصادر أمنية، وأشارت كذلك إلى أن "الأجهزة الأمنية في البلدين تسابق الزمن من أجل تحديد هوية رؤوس الشبكة، بهدف الوصول إلى تفكيك بنية الشبكة بشكل كامل، قبل أن تتمكن من فرض هذا النوع الجديد من الهجرة السرية على أرض الواقع".
وأضافت أن الشبكة المافيوزية تنشط تحديدا في منطقة الجزيرة الخضراء وشمال المغرب ومنظمة بما يكفي، كما أنه لا توجد رحلات مجانية، بل في الحقيقة تقوم الشبكة بالتهريب مقابل 10.000 درهم لكل مرشح، أما الرحلات المجانية فهي مجرد حملة تسويقية لاستقطاب المزيد من الشباب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر