عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
الرباط - المغرب اليوم

اهتمت صحف أروبا الغربية الصادرة ، اليوم السبت، بعدد من القضايا أبرزها الأزمة الكتالانية والبركسيت والتدابير المتخذة من أجل تجنب حرائق الغابات في البرتغال .

ففي بلجيكا، علقت الصحف على الخلاصات التي خرجت بها القمة الأوروبية التي اختتمت أمس الجمعة ببروكسل وخاصة في الجانب المتعلق بالمفاوضات حول آليات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المتوقع في مارس 2019.

وتساءلت (لوسوار) " كيف يمكن إنقاذ البريكزيت في ظرف خمسين يوما فقط ؟ " مشيرة إلى أن البلدان ال27 الذين أعطوا الضوء الأخضر للإعداد للمرحلة الثانية من المفاوضات خلقوا متنفسا رمزيا على الأقل لرئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي تراجعت قوتها داخليا.

وبالنسبة لجريدة (ليكو) فإن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي أرسلوا " إشارة إيجابية " للمملكة المتحدة في انتظار أن ترد هذه الأخيرة بالمثل.

واعتبر (لاليبر بلجيك)، في السياق ذاته، أنه بالرغم من أن آليات الانفصال لا زالت متعثرة، فإن القادة الأوروبيين حرصوا على إظهار حسن نيتهم، من خلال القبول بالتفكير بمحددات العلاقات المستقبلية مع لندن.

وفي، فرنسا واصلت الصحف الاهتمام بالأزمة الكاتالانية ، إذ كتبت صحيفة (لوموند) أن المواجهة بين مدريد وبرشلونة انتقلت إلى مرحلة جديدة و أن آمال إيجاد حلول تمكن من تجنب الصدمة آخذة في التضاؤل خاصة بعد تنظيم استفتاء غير قانوني حول استقلال الجهة في فاتح اكتوبر، مذكرة بأن رئيس الجهة رد على طلب الحكومة المركزية ب"استعادة النظام الدستوري" بالتهديد بالتصويت على إعلان الاستقلال إذا "ما واصلت الحكومة المركزية ضغطها".

وأضافت الصحيفة أن فشل الحكومة في تجنب التصويت على الاستقلال، زاد من الضغوط على ماريانو راخوي الذي يطلب الجناح المتشدد من ناخبيه مزيدا من الصرامة.

من جهتها ، كتبت صحيفة (ليبراسيون) تحت عنوان "إسبانيا قريبة من تعليق الحكم الذاتي بكاتالونيا" أن التوتر يزداد بمدريد مع اعلان الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الدعوة إلى انتخابات جهوية بكاتالونيا خلال شهر يناير.

وأشارت إلى أن الحزب الذي يقوده بيدرو سانشيز يرى أنه يتعين على الحكومة المركزية أولا تطبيق الفصل 155 من الدستوري الذي يتيح لمدريد الاضطلاع مباشرة بالاختصاصات الموكولة الى الجهة، ملاحظة ان العودة الى صناديق الاقتراع في الوضع الحالي يعتبر بالنسبة للطرفين الحل الوحيد الممكن.

ومن ناحية اخرى اهتمت صحيفة (لوفيغارو) بالوضع في لوفال داران، مشيرة إلى أن سكان هذه المدينة يريدون أن يبقوا اسبانيين.

و ركزت الصحف الإسبانية على التحدي الانفصالي بإقليم كتالونيا في اليوم الذي ستعلن فيه الحكومة الإسبانية دخول تفعيل الفصل 155 من الدستور حيز التنفيذ والذي سيتم بمقتضاه التعليق الجزئي للحكم الذاتي بكتالونيا . وقالت صحيفة " البايس " إن الحكومة المركزية ستتخذ حزمة من الإجراءات في إطار تفعيل هذا البند من الدستور خاصة تعويض الحكومة الكتالونية والبداية ستكون برئيسها كارليس بيغدومونت .

وأضافت أن رئيس الحكومة المركزية ماريانو راخوي سيقوم بتنسيق عمل وتدخلات مختلف المصالح التابعة للحكومة المحلية انطلاقا من مدريد كما سيعمل على حصر اختصاصات البرلمان المحلي والدعوة إلى انتخابات جهوية خلال شهر يناير المقبل .

ومن جهتها أشارت صحيفة " إلموندو " إلى الخطاب الذي ألقاه العاهل الإسباني الملك فليبي السادس أمس الجمعة بمناسبة حفل توزيع جوائز الأميرة أستورياس والذي اعتبر خلاله أنه " من غير المقبول " محاولة انفصال إقليم كتالونيا عن التراب الإسباني مؤكدا أن الدولة الإسبانية ستجد الحل لهذا المشكل عبر المؤسسات الشرعية وفي إطار احترام الدستور .

ومن جهتها اعتبرت جريدة " أ بي سي " أن خطاب العاهل الإسباني بهذه المناسبة يدعم تفعيل الفصل 155 من الدستور كما يؤكد على أن كتالونيا " ستبقى جزء لا يتجزء من التراب الإسباني" .

وبدورها قالت جريدة " لاراثون " أن رئيس البرلمان الأوربي أنطونيو طاجني وكذا رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك ورئيس اللجنة الأوربية جون كلود جونكر الذين فازوا بجوائز الأميرة أستورياس للوئام باسم الاتحاد الأوربي عبروا عن دعمهم للحكومة الإسبانية في تدبير تداعيات الأزمة الكتالونية .

من جهتها، واصلت الصحف السويسرية اهتمامها بتطورات الأزمة الكطالانية على ضوء التدبير الذي اتخذته مدريد من أجل تعليق الحكم الذاتي في المنطقة الإسبانية.

وتساءلت صحيفة "لوطون" إذا ماكانت أروبا ستستمر في تجاهلها لما يقع في إحدى الدول الأعضاء بها. وبالنسبة لصحيفة "لاتريبون دوجنيف" فإنه سيبقى هناك مجال لتجنب التعليق الكامل او الجزئي للحكم الذاتي . و كتبت الصحيفة أن حكومة ماريو راخوي قد تتولى بشكل مباشر اختصاصات تعود للجهة ، وهو موضوع حساس في كتالونيا.

أما الصحف الصحف البرتغالية فقد اهتمت على الخصوص بالأزمة الكتالانية وبالانخفاض المقلق لمخزون السردين والإجراءات التي تم اتخاذها للوقاية من حرائق الغابات .

وكتبت صحيفة "بوبليكو" في صفحتها الأولى أن السبت سيكون يوما آخرا في تاريخ النزاع بين برشلونة ومدريد. وأضافت انه مهما كانت النتائج وبضع سنوات عندما سيشرع المؤرخون في تحليل هذا الفترة ، سيكون يوم 21 أكتوبر 2017 تاريخا يستحق ان يدخل الموسوعات وفي فصول الكتب..

وتابعت أنه سيكون يوم تطلب فيه حكومة إسبانية لأول مرة من مجلس الشيوخ تطبيق الفصل 155 من الدستور، "ما سيسمح له بإعطاء التعليمات لكافة السلطات" بمنطقة ذات حكم ذاتي.

وتطرقت الصحيفة أيضا إلى نتائج تقرير المجلس الدولي لاستكشاف البحار الذي أبلغ المفوضية الأووربية أمس الجمعة أنه يتعين في 2018 حظر صيد السردين في المياه الإيبيرية بالمحيط الأطلسي .

وأضافت اليومية أن التوصية لم تترك هذه المرة مجالا للشك، مشيرة إلى أنه من الجانب الحكومة وأخذا بعين الاعتبار الانعكاسات السوسيو اجتماعية لصيد السردين ، ستعقد اجتماعات عمل على الفور مع إسبانيا وتليها أخرى مع المفوضية الأوروبية من أجل الانكباب على التدابير الجديدة للتسيير التي يتعين اعتمادها.

وتطرقت صحيفة "إي" إلى دعوة رابطة رجال الإطفاء من أجل تعزيز اليقظة ووسائل محاربة الحرائق، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة المرتقية نهاية هذا الأسبوع.

وفي بريطانيا، اهتمت الصحف بالبركسيت، حيث تطرقت صحيفة "ديلي تلغراف" للتصريح الذي أدلت به الوزيرة الأولى البريطانية تيريزا ماي ، مؤكدة أن فاتورة الانفصال بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون جزء من الا تفاق النهائي بين الطرفين والذي سيشمل علاقتهما المستقبلية.

وبالنسبة "لفينانشل تايمز " فإن مسألة فاتورة البركسيت التي هي جزء من ثلاث ملفات ذات أولة بالنسبة للاتحاد الأوروبي من أجل تنظيم الطلاق وما يتعلق به بخصوص مصير المغتربين وتداعيات الانفصال على إيرلندا.

و واصلت الصحف الألمانية اهتمامها بمشاورات تشكيل ائتلاف حكومي التي انطلقت هذا الاسبوع.

وكتبت صحيفة "دي فيلت" أن تشكيل حكومة اتحادية "هو تفويض هام و مصدر فخر" ، داعية المشاركين في المشاورات الى التحلي بالانضباط ، مشيرة في هذا الصدد الى تشكيك وتحفظ بعض الاعضاء البارزة في الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، الذين انخرطوا في هذه المحادثات.

من جانبها، ذكرت صحيفة "نويه اوزنابروكر" أنه أخيرا ولأول مرة بعد حوالي أربعة أسابيع من انتخابات البوندستاغ، يتحدث شركاء الائتلاف المحتملون معا عن حكومة مستقبلية ، معتبرة ان هذا التأخير أمر مؤسف للغاية لأن هناك ما يكفي من التحديات.

واعتبرت أن التحالف الكبير ترك لخلفه الكثير من الاوراش من بينها التخفيف من الضرائب وتحسين نظام العلاجات وحماية البيئة و الاستثمار في الطرق والقناطر.

أما صحيفة "لاندز تسايتونغ" فتتوقع ان يكون ما يعرف ب"ائتلاف جامايكا" "جيدا" بالنسبة لالمانيا، مبرزة ان هناك حاجة ماسة الى هبوب "رياح جديدة" بالنسبة للحكومة المركزية و الشعب بعد تجربة حكومتين تحت قيادة تحالفين كبيرين (الاتحاد المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي).

وأضافت الصحيفة أن الاقتصاد الالماني القوي يوفر شروطا ممتازة لانطلاقة جديدة.

واهتمت الصحف الإيطالية بانتقال الجدل الذي أثارته الاختلالات المالية لبنك إيطاليا إلى الأوساط السياسية داخل البرلمان وبالأزمة الكتالونيا. وكتبت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" أن "النقاش الذي أثير حول الاختلالات المالية التي كشفت عنها العديد من التقارير مؤخرا، أثار جدلا انتقل مداه إلى كبار الفاعلين السياسيين الذين تباينت ردود أفعالهم بهذا الخصوص وتعددت تعاليقهم واقتراحاتهم.

واضافت اليومية أن المشادات الكلامية بين رئيس الوزراء تطورت بشان اقتراح الديمقراطيين مغادرة المحافظ الحالي للبنك المركزي لإيطاليا إغنازيو فاسكو لمنصبه وتعيين خلف له.

من جانبها، ذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" أن تداعيات المشاكل التي يتخبط فيها البنك المركزي الإيطالي لا تقتصر فقط على داخل البلاد وإنما لها انعكاسات خارجية "معقدة ذات صلة بالبنك المركزي الأوربي".

دوليا ، تطرقت صحيفة "لاستامبا" للأزمة الكتالونية، حيث اعتبرت أن الخلاف بين مدريد وإقليم كتالونيا يقترب من نقطة اللاعودة،

وأضافت أن تطورات الأزمة الكتالونيا سيكون لها عواقب وخيمة على كافة المستويات ، مضيفة أنه على الصعيد الاقتصادي قد تكلف هذه الأزمة الاقتصاد الإسباني خسارة 12 مليار أورو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة



GMT 11:59 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الجمعة

GMT 11:57 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة الجمعة

GMT 15:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الأربعاء

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الأربعاء

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya