الرباط - المغرب اليوم
شكل تسريب بعض مضامين المحاضر التي أنجزتها "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية"، أثناء استماعها لـ"توفيق بوعشرين" بخصوص التهم الموجهة له وشكّل لغطًا كبيرًا داخل الأوساط الصحافية والسياسية والحقوقية.
وارتفعت مجموعة من الأصوات التي تستنكر التسريبات، معتبرة أن الأمر سيؤثر بشكل حتمي على مسار القضية وذلك بعد بعد نشر تواريخ ومدة "الفيديوهات" الإثنين ، التي يُقال أنها تحتوي مقاطع يظهر فيها "بوعشرين" وهو يمارس الجنس "على" صحافيات داخل مكتبه منذ سنة 2015..
وأكد حقوقي رفض الكشف عن هويته،أن ماوقع من تسريبات يضر كثيرًا بالمتضررات المحتملات من ممارسات "بوعشرين"، إن هي ثبتت في حقه، وكان من الأجدر عدم نشر هذه التسريبات، على الأقل إلى حين 8 مارس/آذار تاريخ انعقاد الجلسة الأولى للقضية.
و اعتبر مجموعة من الصحافيين أن نشر مقاطع من محاضر "بوعشرين" وفي هذا التوقيت بالذات، يشكل خرقًا لمبادئ المحاكمة العادلة ومحاولة للتأثير على مسار القضية.
واعتبر قيادي بارز في حزب "العدالة والتنمية"، التسريبات ومن طرف منابر بعينها، استهداف مباشر لـ"توفيق بوعشرين" وتشويه لسمعته، حتى قبل أن يقول القضاء كلمته، على حد تعبيره.
ونشرت مجموعة من المواقع الإلكترونية ، مقتطفات من محاضر "بوعشرين" خصوصًا فيما يتعلق بالفيديوهات، التي أنكر الصحافي المعتقل مضامينها ورفض بالبث والمطلق حتى الإطلاع عليها.
و تضم 50 تسجيلًا تواريخ الفيديوهات ومددها الزمنية مسربة من المحاضر المنجزة مع "بوعشرين":
وسجلت الفيديوهات في الفترة المسائية ما بين الساعة الخامسة والنصف مساء إلى الساعة التاسعة ليلًا
ويتوافق مع تصريحات ضحايا اللواتي تم الاستماع إليهن في إطار هذه القضية، وهي التصريحات المضمنة بمحاضر أقوالهن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر