مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية
القاهرة - المغرب اليوم

اهتم كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من الموضوعات على رأسها معركة تحرير مدينة الموصل آخر مواقع داعش في العراق بعد أن نجحت القوات العراقية الخاصة في اختراق دفاعات داعش شرق المدينة واجتاحت حي جوجالي، وقرار تعويم الجنيه وما أدى إليه من انخفاض في قيمته بما يقارب الـ 60٪ في مواجهة الدولار وكل العملات الأجنبية.. مما سيتيح للمتعاملين مع الأنشطة التصديرية للسلع والخدمات تحقيق عوائد إضافية هائلة، وسبب تأخر الحكومة كل هذا الوقت وهى تصدر قرار تعويم الجنيه المصري أمام الدولار.

فمن جانبه، تناول الكاتب مكرم محمد احمد في عموده نقطة نور بصحيفة الأهرام الحديث عن معركة تحرير مدينة الموصل آخر مواقع داعش في العراق بعد أن نجحت القوات العراقية الخاصة في اختراق دفاعات داعش شرق المدينة واجتاحت حي جوجالي.

وقال إنه تم تحرير ألف أسرة تسكن أطراف المدينة، سارعت بالهروب من الموصل وساعدها على ذلك أنها تملك سيارات، مشيرا إلى أن الشباب حلقوا لحاهم التي فرضتها عليهم داعش كما خلعوا الجلباب القصير، والفتيات الصغار وقد أطلقن شعورهن للريح في زفة فرح غامر، بينما يتواصل القتال عنيفا في أحياء المدينة المختلفة.

وأعرب الكاتب عن اعتقاده أن النداء الذي وجهه أبو بكر البغدادي إلى مقاتلي داعش داخل المدينة .. مطالبا كتائب الاستشهاد ببدء عمليات التفجير الانتحاري لا يجد صدى كبيرا داخل مقاتلي داعش الذين يفرض عليهم التنظيم الاستمرار في القتال وإلا كان جزاؤهم إطلاق النار على رؤوسهم.
ورأى الكاتب أنه لا يعود أمام مقاتلي داعش سوى الهرب خارج العراق إلى مدينة الرقة السورية، التي يبدو أن تحريرها سوف يتأخر، لأن إدارة أوباما تؤثر أن يتم تحرير الموصل قبل موعد نهاية فترة حكمه بما يمكن أوباما من أن يضع تحرير الموصل ضمن إنجازات إدارته.

بينما أكد الكاتب جلال دويدار في عموده خواطر الصادر صباح اليوم بصحيفة الأخبار أن قرار تعويم الجنيه المصري وما أدى إليه من انخفاض في قيمته بما يقارب الـ 60٪ في مواجهة الدولار وكل العملات الأجنبية.. سوف يتيح للمتعاملين مع الأنشطة التصديرية للسلع والخدمات تحقيق عوائد إضافية هائلة، مشيرا إلى أن هذه الأرباح التي يحصلون عليها لابد وأن تشاركهم الدولة فيها بالحصول على نسبة منها.
وأوضح أن في مقدمة هذه الفئة.. المصدرون لكل أنواع السلع حيث عليهم الحرص على توريد قيمة هذه الصادرات إلى خزينة الدولة باستثناء ما يحتاجونه لتغطية مصاريفهم وفقا لما قررته اللوائح والقوانين. 

من ناحية أخرى وعلى ضوء ما سوف يحققونه من دخل وأرباح تصل إلى أكثر من ٦٠٪ عما كانت عليه.. لم يعد هناك أي مبرر للستة مليارات جنيه المخصصة لدعم صادراتهم في موازنة الدولة. إن توفير هذا البند سوف يساعد على الحد من العجز في الموازنة العامة للدولة وهو ما يعد خطوة هامة على طريق الإصلاح الاقتصادي.

وقال إن ما نطالب به المصدرين الذين نحن على ثقة في وطنيتهم وتجاوبهم مع مصلحة هذا الوطن ينطبق أيضا على كل من يمارس نشاطا يحقق عائدا بالعملة الأجنبية. هذه القائمة تشمل أيضا ما يتم تقديمه من خدمات تعد نشاطا تصديريا بما يحقق من عائد بالعملة الأجنبية.

وأضاف أن الالتزام بما تستهدفه فلسفة هذه القرارات الاقتصادية الصعبة التي يتحمل أعباءها الشعب.. فإنه يتحتم على الدولة اتخاذ جميع الإجراءات والضوابط الواجبة لضمان توريد حصيلة هذه الأنشطة التي يتم دفعها بالعملات الأجنبية كاملة إلى خزينة الدولة باعتبارها عنصرا مهما في تحقيق فاعلية الإصلاح الاقتصادي.

وشدد على ضرورة عدم التهاون بأي حال في اتخاذ ما يجب من خطوات وبأسرع ما يمكن والحرص على سد جميع الثغرات التي يمكن أن يستغلها ضعاف النفوس المتنكرون لهويتهم الوطنية.

فيما قال الكاتب فاروق جويدة في عموده هوامش حرة بصحيفة الأهرام إنه لا أحد يعرف لماذا تأخرت الحكومة كل هذا الوقت وهى تصدر قرار تعويم الجنيه المصري أمام الدولار .. مشيرا إلى أن هذا قرار عجزت عنه عشرات الحكومات السابقة ولم يجرؤ أحد على اتخاذه في أي وقت من الأوقات.

وأعرب الكاتب عن أسفه لأن قرار التعويم جاء والجنيه يعيش أضعف حالاته وأكثرها قلقا.. معربا عن اعتقاده أن الأزمة الحقيقية ليست سعر الدولار أو الجنيه ولكن الأزمة أن هناك فصيلا في هذا الوطن مازال يصر على استنزافه حتى آخر نقطة دم فيه.

وشدد على ضرورة أن تتحرك جمعيات حماية المستهلك وتحمي المواطن من لهيب الأسعار الذي انتقل من الدولار إلى السلع والجميع يصرخ من نيران المواجهة.

وأكد أن الجنيه المصري العريق سيعبر هذه المحنة ولكن لا بد أن نوفر له شيئا من الحماية وأول هذه الأشياء مواجهة تجار العملة والسماسرة الذين استباحوا دم الشعب.. مشيرا إلى أن الملايين من المصريين الغلابة لا يعرفون تعويم الدولار وتخفيض الجنيه لأن ما لديهم من الجنيه قليل جدا ولم يشاهدوا الدولار من قبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya