عشرة آلاف مادة قدّمتها إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية خلال ثماني سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عشرة آلاف مادة قدّمتها "إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية" خلال ثماني سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرة آلاف مادة قدّمتها

مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية تحتفي بعيد ميلادها الثامن
الرباط ـ المغرب اليوم

بحلول يوم الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2016، تطفىء مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية، شمعتها الثامنة، لتوقد التاسعة وسط إصرارها على مواصلة دورها الثقافي، لسنة أخرى في الساحة الإعلامية الرقمية، سواء في المغرب أو العالم العربي .

وعلى غير العادة، فمنذ ثماني سنوات مضت في طرح ملفات ملحة حول العديد من الإشكاليات الضاغطة، في حقول الثقافة والإعلام والأدب، يقترن الموسم الجديد إستثنائيًا، في أواخر هذا الصيف، باستحقاق الإنتخابات التشريعية، التي جرت يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، متزامنة مع عيد ميلاد المجلة، فتمّ الوقوف في برهة تأمل، مع ثلة من أبرز الكاتبات والكتاب والمثقفين، كي ننصت جميعا إلى ذبذبات منبرنا الثقافي ونرنو برفقتهم إلى مقامه، في سلّم الأصوات الإعلامية الرقمية والورقية والسمعية ــ البصرية الأخرى، التي يزخر بها المشهد الثقافي برمته.

ثماني سنوات إذن، إنصرمت من عمر المجلة، وهي ما زالت تكبر يومًا بعد يوم من دون إستراحة، أو توقف، أو حتى لحظة مارقة لالتقاط نفس عميق على مدى 2930 يومًا تقريبًا، ونحن ما نزال متعطشون أكثر فأكثر لكي نغذق عليها الكثير من تفانينا، من عرقنا ومن دم حبرنا باليل والنهار.

حُقق في هذا العمر القصير، القليل من الإنجازات، التي قد تبدو لبعض القراء كثيرة، أو قد نحسب أننا حققنا الكثير في حين قد يبدو لهؤلاء قليلا ومتواضعًا، وهكذا وفي إحصاء بسيط فقد بلغ عدد النصوص والمقالات والأخبار المنشورة ما يناهز عشرة آلاف مادة متنوعة، كما بلغ عدد الملفات ستة عشر ملفًا ثقافيًا بمعدل ملفان في السنة، في حين بلغ عدد الحوارات واحد وثلاثين حوارًا، تم إصدارها في كتابين إلكترونيين، أهمها الحوار المطول الرقمي في المغرب والعالم العربي، وتطلب إنجازه ثلاثة أشهر من التواصل مع فقيد وعميد السينما المغربية عبدالله المصباحي، الذي وافقته المنية مؤخرا يوم الجمعة 16 من أيلول/ سبتمبر 2016.

كما تم نشرستين كتابًا إلكترونيًا في الدراسات والنقد والشعر والقصة، من أبرزها ديوان للشاعر الفلسطيني المتألق عز الدين المناصرة في ثلاثة أجزاء، وديوان للشاعر العراقي سعدي يوسف، وأول دراسة في موضوع (واقعية الرواية الرقمية) للدكتور محمد سناجلة، أول رئيس لاتحاد كتاب الإنترنت العرب، وثلاث دراسات لمحمد أديب السلاوي، ودراسة للدكتور الأستاذ الباحث في الفلسفة إدريس كثيروغيرها من الكتب الإلكترونية في مختلف الأجناس والتي تعتبر بشهادة الكثير من المتتبعين لحركية النشر الإلكتروني في العالم العربي رائدة بامتياز.

وسعيا وراء التعريف ببيوغرافيا الكاتبات والكتّاب المغاربة تمّ إنشاء أول منتدى تفاعليّ في المغرب تحت عنوان (دليل كاتبات وكتاب المغرب )http://dalilalkouttabes.forumaroc.net/ ويضم 177 عضوا من مختلف الأجيال ويعتبر هذا الموقع دليلا أساسيا بهذا

من جانب آخر، وفي حمأة وخطورة هذه المغامرة الإعلامية الرقمية، كانت المحولة للحافظ على إستقلالية منبرنا، ليكون منصة مفتوحة للرأي والرأي الآخر، وأيضا نافذة لكل الأصوات الفكرية والأدبية الإبداعية سواء من جيل الرواد أو من جيل الشباب مخلصين دائما في ذلك لشعارنا الذي رفعناه منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2008 (من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر).

وبهذه المناسبة، تقدّمت المجلّة بالشكر لمؤسسة مقاربات للنشر والصناعة الثقافية وحلقة الفكر المغربي والمنتدى العربي الثالث في مدينة فاس، التي توّجت المجلة بدرع جائزة الإعلام الثقافي ضمن فعالياتها لهذه السنة .

كما تقدّمت المجلّة بالشكر إلى كل الأساتذة الذين شاركوا في هذا الملف.

وتجدر الإشارة إلى أن ترتيب المشاركات قد خضع أولا لاعتبارات سيرة وعطاءات بعض الكتاب الرواد المرموقين على المستوى المغربي والعربي، وثانيا لتاريخ تقديم المشاركات .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة آلاف مادة قدّمتها إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية خلال ثماني سنوات عشرة آلاف مادة قدّمتها إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية خلال ثماني سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya