مستهل جولة رصيف صحافة يوم الثلاثاء من “الأخبار”، التي نشرت أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، استدعى رسميا كلا من عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس فريقه البرلماني، واعتماد الزاهدي، النائبة البرلمانية عن الحزب نفسه، للمثول أمامه من أجل الاستماع إليهما بخصوص ما نشر حول وجود علاقة غرامية بينهما، واتهامهما بالقيام بأفعال مخلة أخلاقيا بسمعة المؤسسة داخل مقر البرلمان، وخلال مهام دبلوماسية رسمية بالخارج.
وأكد بوانو، في اتصال مع الجريدة ذاتها أنه سيمتثل لاستدعاء العلمي لتوضيح مجموعة من الحيثيات، نافيا أي علاقة تجمعه بالبرلمانية الزاهدي.
الورقية نفسها تطرقت لاعتقال قيادي في “حزب المصباح” بمدينة تارودانت، على خلفية تهمة هتك عرض طفلة قاصر تبلغ من العمر 8 سنوات؛ وذلك بتعليمات من النيابة العامة، بعدما تقدمت أم الضحية بشكاية تتهم فيها أستاذا للتعليم بإحدى المدارس الابتدائية بالمدينة بممارسة الجنس على طفلتها، مدعمة إياها بشهادة طبية تثبت تعرض الطفلة القاصر لاعتداء جنسي.
وكتبت “المساء” أن أمنيين كبارا متهمون بالتستر على مبحوث عنهم مقابل رشاوى، إذ استدعت المديرية العامة للأمن الوطني مسؤولين أمنيين معروفين بالدار البيضاء، قصد الاستماع إليهم بخصوص ذكر أسمائهم في ملفات كبيرة حركت الرأي العام؛ وذلك في إطار حملة “الأيادي النظيفة”.
ومن المنتظر أن يتم التأكد من صحة التصريحات التي أدلى بها متهمون حول حقيقة تورط مسؤولين أمنيين مع مشتبه فيهم كانوا إلى وقت قريب مبحوثا عنهم على الصعيد الوطني.
وورد في المنبر الورقي نفسه أن المغرب يستعد لتسليم رجل أعمال موريتاني، بعدما أصدرت نواكشوط منذ أشهر مذكرة اعتقال دولية في حقه.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن هاته الخطوة من شأنها أن تخفف التوتر الحاصل بين البلدين، خاصة في ظل اتهام موريتانيا للمغرب باستقبال المعارضين الموريتانيين.
ومع “المساء”، دائما، التي أفادت بأن حكما بالبراءة في حق متهم بسرقة المكالمات الهاتفية استنفر وزارة العدل، بعدما تبين أن المتهم من ذوي السوابق العدلية، وسبق أن تابعته الفرقة الجنائية الولائية بتهم ثقيلة، بعد أن حجزت لدى شريكه معدات وآليات متطورة بشقة بحي سيدي معروف بالبيضاء.
رفعت وزارة الداخلية الحظر عن دور القرآن التابعة للشيخ المغرواي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، تورد “المساء”، علما أن دور القرآن المذكورة أغلقت قبل خمس سنوات، بعد الفتوى المعروفة بزواج الصغيرة، التي نسبت للشيخ ذاته.
وذكرت “الصباح” أن مغاربة أقدموا على تجريد أمنيين بمليلية من أسلحة بحي “كنياضا”، الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وأضافت الجريدة ذاتها أن سرقة الأسلحة من سيارة تابعة للأمن الإسباني أثارت هلعا، فاستنفرت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية كل إمكانياتها، وعادت لاقتحام شوارع وأزقة هذا الحي المكتظ بآلاف المغاربة والمسلمين، وسط تهميش مضروب عليه من قبل الحكومة المحلية.
ووفق الخبر نفسه فإن المصالح الأمنية حينما كانت منهمكة في فك لغز الاعتداء على قواتها وسرقة أجهزة وأسلحة منها، توصلت بأخبار عن وجود كتابات حائطية تمجد المنظمة الانفصالية “إيتا” الباسكية، مكتوبة على مقبرة يوجد طرفها الأول داخل مليلية والثاني بمنطقة فرخانة الحدودية.
ونقرأ في الإصدار ذاته أن زوج قيادية في حزب العدالة والتنمية تم ضبطه مع متزوجة بورزازات، بعد فراره من حاجز أمني، ما دفع إلى إبلاغ العناصر الأمنية برقم السيارة الهاربة، ليكشف السد القضائي أن المتهم يسوق السيارة في حالة سكر طافح، قبل أن تشرع المرأة التي ترافقه في البكاء والتوسل، ليتم تحويلها إلى مقر الشرطة القضائية، حيث تبين أنها متزوجة ورافقت خليلها إلى ضيعة في الضواحي، بعد مشاركتها في الحملة الانتخابية لفائدة الحزب.
وأضافت “الصباح” أن النيابة العامة أمرت بوضع المتهمين رهن الحراسة النظرية، للتحقيق معهما بتهم السكر العلني والسياقة في حالته، والخيانة الزوجية والمشاركة فيها ومحاولة الفرار من دورية للشرطة.
الختم من “أخبار اليوم”، التي نشرت أن النيابة العامة بإسبانيا تطالب بالسجن 12 سنة لمغربي هدد الملك فليبي السادس.
ونسبة إلى مصادر قضائية فقد عثر لدى المغربي، على وثيقة جهادية مكتوب عليها: “سيعرف ملك إسبانيا فليبي معنى المعاناة عندما يرى طفلتيه تحت الأنقاض”؛ علاوة على تهديدات أخرى، إضافة إلى أنه اعترف بأن الوثيقة تعود له، غير أنه أخبر المحققين بأنه وجدها في محرك غوغل، وأن دوره اقتصر على ترجمتها.
وأضافت الجريدة ذاتها أن الجهادي المغربي المقيم بإسبانيا زعيم خلية جهادية تتكون من 10 أفراد، أغلبهم مغاربة أو من أصول مغربية، وتوجه إليه كذلك تهمة الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصالح تنظيم “داعش”.
وفي خبر آخر، كتبت الجريدة ذاتها أن حضور الصحافي الفلسطيني مصطفى اللباوي في منصة الصحافة في المهرجان الذي نظمه حزب العدالة والتنمية بمركب مولاي رشيد أثار فضول عدد من رجال الاستعلامات، الذين بدؤوا يسألون أعضاء في “البيجيدي” عن هويته، وما إذا كان ينتمي إلى حركة حماس.
وكتبت “أخبار اليوم” أن اللباوي حضر لتغطية المهرجان، وجلس في منصة الصحافة الدولية، وأن أعضاء حزب العدالة والتنمية استاؤوا من طرح تساؤلات حول انتمائه إلى حركة حماس أو غيرها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر