واشنطن بوست تؤكد العقاب السعودي الحازم أوجع السويد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واشنطن بوست تؤكد العقاب السعودي الحازم "أوجع" السويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن بوست تؤكد العقاب السعودي الحازم

الملك سلمان بن عبدالعزيز
واشنطن ـ د.ب.أ

أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ما قالت إنه الطريقة التي عاقبت بها المملكة العربية السعودية السويد لتدخلها السافر في شؤون القضاء السعودي.

ورصدت الصحيفة في تقرير لها رد الفعل شديد اللهجة الذي واجهت به المملكة تصريحات وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم المسيئة للمملكة، حيث أكدت الصحيفة أن السعودية تمكنت بإدارتها الحازمة لتلك الأزمة من التضييق بقوة على الحكومة  السويدية وإظهار ما تتمتع به من مكانة رفيعة ونفوذ على المستوى الإقليمي والدولي.

وذكرت ـ واشنطن بوست ـ أن الأزمة بين البلدين أخذت تتطور سريعا منذ أن قامت المملكة في 9 مارس بحجب الخطاب الذي كانت ستلقيه مارغو والستروم وزيرة الخارجية السويدية أمام جمع من وزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية، وذلك اعتراضا من المملكة على قيام الوزيرة السويدية بالإدلاء بتصريحات مسيئة للمملكة في وقت سابق.

عندما أعلنت السويد في اليوم التالي، إنهاء جميع أشكال التعاون والعلاقات العسكرية مع السعودية، وقالت، إنها لن تجدد اتفاقية التعاون العسكري مع السعودية، جاء رد الرياض على هذا القرار بسلسلة من الإجراءات الحازمة التي وضعت الحكومة السويدية في موقف حرج داخليا وخارجيا.

وقامت المملكة، بسحب سفيرها لدى السويد وتسليم السفير السويدي في الرياض مذكرة احتجاج.
 
كما قام وزراء الخارجية العرب، عقب انتهاء اجتماعهم بجامعة الدول العربية بالقاهرة، بإصدار بيان رسمي مشترك يدين تصريحات وقرارات وزيرة الخارجية السويدية المسيئة للمملكة.

وقالت جهات مسؤولة بالمملكة في 19 مارس، لوكالة الأسوشيتد برس، إنها ستوقف إصدار تأشيرات تجارية لجميع رجال أعمال السويد ما أدى إلى قيام البرلمان السويدي باستدعاء وزيرة الخارجية للمثول أمام الأعضاء لبحث الأزمة.

وأكدت الصحيفة أن حزمة الإجراءات الغاضبة التي اتخذتها المملكة ضد السويد وضعت الدبلوماسية السويدية في موقف حرج للغاية على الصعيدين الداخلي والخارجي. كما أن حملة الانتقادات الداخلية التي تتعرض لها الحكومة السويدية اليوم جعلت ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي، ينأى بنفسه عن تصريحات وزيرة خارجيته.

وبحسب موقع "ردايو سويدن" فإن مارغو والستروم بدأت تتراجع عن تصريحاتها، في محاولة منها لاحتواء الأزمة، وقالت يوم الجمعة أمام البرلمان السويدي إن السعودية دولة محورية في الشرق الأوسط وذات مكانة عالمية مهمة، وتملك دورًا رئيسًا في كثير من القضايا الدولية، كما أنها من أهم الدول المانحة في العالم، فضلا عن دورها الكبير في مكافحة الإرهاب.

وتابعت حديثها قائلة: "من المهم جدا أن تكون العلاقات جيدة مع السعودية، التي تملك استثمارات مهمة في السويد، وأقدم تقديري واحترامي للإسلام بصفته دينا عالميا، أسهم في الحضارة الإنسانية المشتركة"، وأضافت والستروم "أن العاهل السعودي هو الخادم والحامي لاثنين من أقدس المساجد في العالم الإسلامي".

يُذكر أن الأزمة قد بدأت عندما انتقدت الوزيرة السويدية تطبيق الشريعة في المملكة، وذلك في تعليق منها على حكم القضاء السعودي بجلد الناشط رائف بدوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تؤكد العقاب السعودي الحازم أوجع السويد واشنطن بوست تؤكد العقاب السعودي الحازم أوجع السويد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya