دمشق ـ سانا
تضمن العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية جملة من الموضوعات التي تنوعت بين النقد والسرد السينمائي واقتصاد الفيلم السينمائي إضافة إلى جولة على أهم الأفلام العربية والعالمية وحوارات مع عمالقة في مجال الشاشة الذهبية.
وافتتح عدد ربيع 2014 بمقال بقلم محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما احتفى من خلاله بعبقري السينما البريطانية السير ديفيد لين جاء بعنوان “أفلام .. كما الأحلام الجميلة” متناولا أبرز محطات حياة هذا المخرج العالمي الكبير الذي رشح 7 مرات لنيل أوسكار أفضل مخرج وفاز بالأوسكار مرتين عن فيلم جسر على نهر كواي ولورانس العرب ورشحت سبعة من أفلامه للفوز بأوسكار أفضل فيلم كما رشح لاوسكار افضل كاتب سيناريو 3 مرات ولأوسكار أفضل مونتير مرة واحدة عن فيلمه ممر إلى الهند.
وتضمن العدد نظرة بانورامية على آخر نتاجات المؤسسة العامة للسينما فيلمي حماة الديار والأم نموذجا حيث قدم نضال قوشحه في عرضه تقييما لنشاط المؤسسة لافتا إلى أن الخطة السينمائية للمؤسسة لعام 2013 نفذت بنسبة مئة بالمئة حيث شملت كل مفاصل العمل من إنتاج الأفلام بأشكالها المختلفة طويلة أو قصيرة أو مشروع دعم سينما الشباب وطباعة المزيد من الكتب ضمن سلسلة الفن السابع واصدار مجلتيها الحياة السينمائية الورقية الفصلية وآفاق سينمائية الالكترونية نصف الشهرية وإقامة تظاهرات سينمائية فضلا عن مشاركة المؤسسة بأفلامها في العديد من المهرجانات العربية والعالمية وحققت في بعضها ظهورا مهما.
كما تطرق العدد إلى فيلم ذئب وول ستريت للمخرج مارتن سكورسيزي وبطولة ليوناردو دي كابريو ومن السينما العربية انتقت المجلة فيلم زوجتي والكلب للمخرج سعيد مرزوق.
وأفردت المجلة مقالا للحديث عن تجربة المخرج الفرنسي الكبير جان لوك غودار بقلم محمد رضا كما عرضت المجلة نموذجا عن أعمال المخرج مارتن سكورسيزي وهو فيلم سواق التاكسي.
وعرضت المجلة ترجمة لحوارين مع مخرجين إيطاليين كبيرين هما فيديريكو فيلليني ومايكل انجلو انطونيوني متطرقة إلى التجربة السينمائية الكبيرة لهذين المخرجين الكبيرين.
وانتقت المجلة حوارا نادرا مع المخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا الذي كان اول سينمائي عربي استحق جائزة دولية في مهرجان “كان” حيث يؤكد الحوار على تميز أفلام حامينا بكونها تتغنى بأرض الجزائر ورجالاتها ونسائها.
وتضمن العدد مجموعة من الدراسات حول السينما والشعر والفيلم العربي القصير وفيلم الفيديو واقتصاد الفيلم السينمائي وشعرية السرد السينمائي والكتابة عن الأفلام إضافة إلى مقال مترجم حول تجربة السينما تحت الاحتلال والنقد السينمائي.
وتحت عنوان عن السينما العربية تاريخها ونقدها نشرت المجلة مقالا حول تجربة المغرب السينمائية كما قدمت تأملات حول سيرة هنوي لانجلوا مؤسس السينماتيك الفرنسي.
واختتم العدد بملف حول مارتشيللو ماستروياني العاشق الإيطالي مستعرضا مسيرة حياة هذا النجم الإيطالي وخوضه في عالم التمثيل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر