مجلة بريطانية تُحذر من تأثيرات ارتفاع معدل البطالة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلة بريطانية تُحذر من تأثيرات ارتفاع معدل البطالة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة بريطانية تُحذر من تأثيرات ارتفاع معدل البطالة في المغرب

ارتفاع معدل البطالة
الرباط-المغرب اليوم

دقت المجلة الاقتصادية "غلوبال فايننس" ناقوس الخطر فيما يخص ارتفاع معدلات البطالة حول العالم، مشيرة إلى أن الظاهرة لا تؤثر في البلدان التي تعاني منها فقط، بل يكون لها تأثير حتى على البلدان المجاورة.

وذكرت المجلة الاقتصادية أن تأثيرات البطالة قد تتجاوز البلد المعني لتمس حتى شركاءه الاقتصاديين والتجاريين، إذ إن تراجع فرص العمل يؤدي بطريقة أو بأخرى إلى انخفاض الطلب على الصادرات من الشركاء التجاريين.

ونشرت "غلوبال فايننس" إحصاءات حول معدلات البطالة في مجموعة من البلدان خلال الأعوام الأخيرة، من بينها المغرب، الذي كانت تقدر فيه النسبة بـ 9.06 في المائة العام 2010، لتعرف انخفاضا في العامين المواليين، وصولا إلى 8.91، فيما ارتفعت من جديد لتصل إلى 9.04 في العام الجاري.

وبينت أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى ارتفاع معدل البطالة من 178 مليون عاطل العام 2007 إلى 212 مليون مع نهاية 2009، وفي الولايات المتحدة العالمية بلغت نسبة البطالة مستوى قياسيًا العام 2010، إذ وصلت إلى 9.6 في المائة، لتنخفض في العام الماضي إلى 5.9 في المائة، في حين كانت منطقة اليورو الأكثر تضررا من الأزمة، إذ كان المعدل بها هو 9.6 في المائة العام 2009، ليستمر في الارتفاع وصولا إلى 11.9 العام 2013. وعلى العموم تبقى النساء الأكثر تأثرا بالبطالة حول العالم.

وعددت المجلة الإنجليزية الآثار الاقتصادية والاجتماعية للبطالة، من بينها انخفاض الدخل الفردي وتحصيل الحكومة للضرائب، وزيادة ضغط البلاد فيما يخص الإنفاق العمومي على المزايا الاجتماعية، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن التأثيرات المالية والاجتماعية على الحياة الشخصية للأفراد، فالبطالة تؤثر سلبا على التماسك الاجتماعي، كما تعيق النمو الاقتصادي، وتثير قلقا خاصا لصانعي السياسات.

ونبهت "غلوبال فاينانس" إلى أن قياس نسبة البطالة أمر مفيد لاقتصاد أي بلد من الحين إلى آخر، موضحة أن أي دراسة استقصائية في هذا المجال لا بد أن تكون مصممة لتغطي جل السكان، ومختلف فروع النشاط الاقتصادي، وجميع فئات العمل؛ بمن في ذلك الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص، وأيضا قياس معدل المشاركة في سوق العمل، والنسبة المئوية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا، الذين يعملون أو هم في طور البحث عن عمل، ومجموع من يشتغلون بدوام كامل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة بريطانية تُحذر من تأثيرات ارتفاع معدل البطالة في المغرب مجلة بريطانية تُحذر من تأثيرات ارتفاع معدل البطالة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya