صدور العدد 100 لصحيفة الحياة التشكيلية في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور العدد 100 لصحيفة الحياة التشكيلية في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور العدد 100 لصحيفة الحياة التشكيلية في سورية

صحيفة الحياة التشكيلية
دمشق ـ سانا

تدخل مجلة الحياة التشكيلية الفصلية بصدور عددها الجديد الذي يحمل الرقم 100عامها الرابع والثلاثين فقد صدر العدد الأول منها عام 1980 لتدعم وتكمل المهام التي تؤديها مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة برعاية قطاع الفنون التشكيلية السورية المعاصرة وتنظيم فعالياتها داخل سورية وخارجها والإشراف على صالات عرضها الخاصة والعامة.
ويقول الدكتور محمود شاهين رئيس التحرير في الصفحة الأخيرة من العدد إن المجلة كانت تصدر بالأبيض والأسود حتى العدد 68 الصادر في شهر آذار عام 2004 عندما صدرت بحجم واخراج جديدين وبالألوان بغلافها وكامل صفحاتها ما أتاح تدعيم نصوصها المكتوبة بصور بصرية لتوضيح مضمونها وهي صور ضوئية تتميز بالجودة والدقة تصويرا وفرزا وطباعة.
ولدى الحياة التشكيلية الصادرة عن مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة مهام فنية ووطنية وحضارية كثيرة ومهمة ستسعى لتأديتها وإنجازها في مواكبة كل ما تفرزه الحياة التشكيلية السورية والعربية والعالمية من منجزات إبداعية متميزة وما يواكبها من أبحاث ودراسات تحليلية وتوثيقية ووضعها في متناول المهتمين من فنانين محترفين وهواة وطلبة اختصاص لإيمانها بأن الثقافة الفنية النظرية هي داعم أساسي للمنجز الفني العملي.
وتحت عنوان “مئة عدد من الحياة التشكيلية” قال سعد القاسم مستعيدا ذكرياته إن لحظة مشاهدته العدد الأول من المجلة كانت من اللحظات التي لا تنسى في حياته00″كان ذلك في خريف عام 1980 وكنا على أبواب سنتنا الدراسية الأخيرة في كلية الفنون الجميلة نلتقط باهتمام كل مطبوعة توفر بعض الذي نحتاجه من الثقافة البصرية في وقت كان المشهد التشكيلي السوري يمتلك حيوية مدهشة تعبر عنها المعارض المحلية والزائرة التي تكاد لا تتوقف 00 والحوار الحار غير المعلن بين المفاهيم المختلفة لأجيال التشكيليين السوريين”.
بعد افتتاحية العدد بقلم الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في حكومة تسيير الأعمال تحت عنوان “من ذاكرة الإبداع” عرض الدكتور عفيف بهنسي لتطور الحركة الفنية التشكيلية السورية فيما تحدث الدكتور شاهين عن الفنان وشخصيته ومحترفه وبازار عبقريته مؤكدا أن للفنان رسالة عليه أن يؤديها في الحياة وللحياة وينقلها للأجيال القادمة.
ونشرت المجلة في عددها المئوي مقالا كان قد نشر في العدد الأول للمجلة بقلم الناقد الفني الراحل طارق الشريف بعنوان “رواد الحركة الفنية في سورية” وذلك لأهمية هذا البحث الذي يرسم فيه الشريف الملامح الأولى للحركة الفنية التشكيلية السورية المعاصرة من جهة وتحية شكر وعرفان وتقدير من المجلة لمؤسسها وأول رئيس تحرير لها.
وتحت عنوان “بيولوجيا الحياة في ايقاعات اللوحة الحديثة” قال الفنان أديب مخزوم إن الدراسات الطبية الحديثة تشير إلى أن الموسيقا والألوان هما من أرقى أنواع منشطات الحياة والصحة إذ أثبت العلم الحديث أن إيقاعات خطوط الرسم شأنها شأن الإيقاعات اللونية تؤثر تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي إذ يمكن لكل إيقاع أن يؤثر على جزء ما في المخ فيخدره بالقدر الذي يتيح فرصة الاسترخاء والتغلب على الألم واستعادة النشاط والحيوية.
وتضمن العدد حوارا أجراه علي الراعي مع الفنان التشكيلي زياد دلول قال في مقدمته إن السويداء كانت المكان الأول الذي رأى فيه دلول الضوء واللون والأشجار والناس والأشياء وفي كلية الفنون الجميلة بدمشق تعلم كيفية التعامل أكاديميا مع هذه المفردات ثم حمل ذلك في حقيبته إلى أن استقر في باريس ووضع كل مفرداته في لوحة أصبحت هي حقيبة السفر.
وخصص الناقد التشكيلي الأردني غازي أنعيم موضوعه للحديث عن عبد الحي مسلم النحات الفطري الذي لم يتعلم الفن في أكاديميات وكليات00 بينما تحدث الدكتور عبد الكريم فرج عن الطبيعة المخلوقة والإبداع الفني في نظرية هربرت ريد00 وتحدث القاص السوري أحمد عساف عن هنري ماتيس امبراطور الوحشية.
وقام بإعداد جريدة المجلة حسان سعيد الذي أجمل في صفحات قليلة أهم النشاطات والفعاليات والمعارض التي شهدتها المراكز الثقافية وصالات الفن التشكيلي في الأشهر الأولى من العام الحالي في سورية وكذلك لمحة عن النشاطات التشكيلية العربية ومثلها عن المشهد التشكيلي العالمي.
أما الصفحة ما قبل الأخيرة فتحدث فيها الدكتور علي القيم عن ماريو موصلي وسحر دمشق القديمة التي حظيت باهتمام كبير من قبل الفنانين التشكيليين السوريين فتناولوها بحب وشغف ورعاية وحرص وتحولت من خلال لوحاتهم إلى قضية تراثية وتاريخية وفنية ومعمارية يجب الحفاظ عليها وصيانتها إلى الأجيال القادمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد 100 لصحيفة الحياة التشكيلية في سورية صدور العدد 100 لصحيفة الحياة التشكيلية في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya