الرباط - المغرب اليوم
كعادتها في تتبعها لقضايا المغرب السياسي، لم تفوت الصحافية اللبنانية والناشطة في حقوق الإنسان الفرصة للتعبير عن ملاحظتها على الحملة الانتخابية التي تقوم بها الأحزاب المغربية في هذه الأيام، والتي يتقدمها أمناؤها، الذين نزلوا إلى الشارع كمحاولة منهم للتقرب إلى مختلف الطبقات الشعبية المكونة للمجتمع المغربي.
وذكرت المدير التنفيذي للمركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات في مدونة على صفحتها في الـ "فيسبوك"، "بالأمس واليوم والغد أكلوا المسمن والملاوي والبغرير والكرموس ديال الدرهم الواحد في الشارع، ثم شربوا كوب ليمون ديال 5 دراهم في الاحياء الشعبية، ومن يد الفقراء التقطوا الأطعمة والمشروبات التقليدية بابتسامة "تسويقية" لا مثيل لها، والتقطوا الصور التذكارية لمراحل تصوير المسلسل المغربي ال،شهر لهذا الموسم "تبًا" لتواضع السياسيين".
وطرحت مروة في المنشور ذاته تساؤلًا مفاده من أين سيشترون فواكه مناسباتهم بقية العام، ومن أي مخبز فرنسي سيشترون حلوياتهم لاستقبالاتهم، ومن أي مقاهي أميركية سيشترون عصائرهم الطبيعية.
وختمت مروة مدونتها، "باختصار العبرة هي في "عجرفتكم" وثرواتكم طوال العام وليس في "تواضعكم" وانتحال الشعبوية في أسبوع الانتخابات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر