الصحف السعودية تهتم بتطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحف السعودية تهتم بتطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف السعودية تهتم بتطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية

الصحف السعودية
الرياض - أ ش أ

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم فى افتتاحياتها بتطورات الوضع فى الأراضى الفلسطينية مع دخول الاعتداءات الاسرائيلية على غزة للاسبوع الرابع وقالت صحيفة "عكاظ " بعيدا عن كل الاجتهادات.. أو المبادرات الطارئة.. فإن شعب غزة يموت وعلى من تسبب أو يتسبب في استمرار قتله أن يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذه المأساة.
وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان "أوقفوا الجريمة فورا" " أن عدد القتلى قد تضاعف من «300» شهيد عند إطلاق المبادرة المصرية إلى أكثر من «1000» شهيد و«6000» جريح نتيجة إدخالنا في متاهات لا نهاية لها مكنت لجرائم إسرائيل من تحقيق جل أهدافها والسيطرة على أكثر من نصف غزة. فلمصلحة من يحدث كل هذا؟.
وقالت فى ختام تعليقها "سؤال نوجهه للأخوة في حماس.. أما الآخرون فإن التاريخ شاهد عليهم وهو الذي سيحدد رأيه فيهم في النهاية.
من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إنه حتى ليلة أمس وصل عدد القتلى في قطاع غزة إلى 1032 قتيلا، سالت دماؤهم التي كانت غالبيتها من المدنيين الذين استهدفهم الكيان الصهيوني في الهجوم الوحشي الأخير ردا على صواريخ حماس التي أطلقتها على إسرائيل في بداية الأمر.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها بعنوان "تصريح "بان كي مون" وإنسانية إسرائيل!" " السؤال / المفتاح نحو كثير من الإجابات التي تكشف ستر الواقع والحال هو: كيف استطاع العالم أن يصنع المقارنة الظالمة بين دولة تملك ترسانة عسكرية وحشية تمارس القتل والتدمير وتنكل بالمدنيين دون أدنى التفات لأي معيار عالمي، ودولة لا تملك سوى جثث أطفالها وبعض منازل مهدمة وشيوخ سحق العدوان والتطرف والتعامل اللاإنساني أحلامهم منذ ولادتهم؟
كما تسا ءلت "كيف يستطيع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" وصف ما يحدث بطريقة المقارنة بين العدو المحتل المستبيح لأرواح مئات الأطفال مع شعب كان أكبر ما فعله هو الدفاع عن نفسه فقط، لا شيء أكثر، وكيف ضم القاتل والمقتول ليخاطب كليهما بمفردات إنشائية لا تحوي موقفا إنسانيا أو ألما على 1032 قتيلا، لم ينتحروا ولم تقتلهم الطبيعة بل قتلتهم طائرات الصهاينة التي ضمها تصريحه بجانب مئات الضحايا!!
وقالت إنه حين يقول إن العقبة التي تحول دون توقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة هي "الإرادة السياسية" فهو يضرب أقسى الأمثلة في اللا إنسانية، وكأن العقبة لم تكن دموية دولة الكيان الصهيوني وقذائفها وطائراتها وجنودها وقناصيها الذين استهدفوا الأطفال قبل الكبار والمدنيين قبل المسلحين حين حاولوا الدفاع عن أرواحهم قبل أرضهم!!
وأضافت أن بان كي مون في تصريحه الأخير يمثل الرأي الدولي الذي لا يتحرك ولا يلتفت للقتلى والمسحوقين حينما لا يكونون "آدميين" من نوع خاص، يحملون جنسية دولة عظمى، هذه هي الحقيقة، فهو يقول "المسألة خاصة بإرادتهما السياسية"، أي (الفلسطينيين والإسرائيليين)، فما الإرادة السياسية التي يتحدث عنها ويملكها شعب ينكل به في الشارع؟ وأي إرادة سياسية لطفلة قتلت ودفنت تحت الأنقاض؟ أي إرادة سياسية لمئات الفلسطينيين الذين ماتوا دون أن يقولوا كلمة واحدة في عالم السياسة المظلم؟!
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة " أخيرا، يختم بان كي مون حديثه بـ" عليهما أن يظهرا إنسانيتهما كقيادتين إسرائيلية وفلسطينية.. لماذا تعرض هاتان القيادتان شعبيهما للقتل على يد الآخرين.. هذا سلوك يفتقر للمسؤولية وخاطئ أخلاقيا"، بالأمس بعد حديثه هذا قصف جنود الاحتلال مجمع الشفاء الطبي وهو أكبر مستشفى في مدينة غزة، فعلا لقد أظهرت إسرائيل إنسانيتها!.
من جهتها قالت صحيفة "الرياض" إن غزة لن تكون آخر أهداف إسرائيل ولن تكون نهاية صراع الوجود بينها وبين العدو، فعلى امتداد التاريخ الحديث لم تشهد مأساة «مبرمجة» ومخططة دوليا مثلما شهد تحالف جميع القوى في الشرق والغرب تهجير شعب واختطاف أرضه، في الوقت الذي تكاتفت الدول على بناء إسرائيل دولة حديثة لتكون جسرها للمنطقة وخارجها في أهدافها بعيدة المدى.
وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان "حد السيف في استمرار لعبة الأمم" " اننا لا نزال ندير معاركنا بمبدأ الهزيمة العسكرية والثقافية والاقتصادية رغم توفر الوسائل التي لم نستخدمها، بحصرها داخل نطاق ضيق في حزام الجغرافيا والسكان ولكن لأننا استسغنا مبدأ الهزيمة، وطوقتنا مشاكلنا الخاصة التي وصلت إلى الحروب الأهلية، استغلت إسرائيل تلك الظروف لتكون اللاعب المطلق اليد والمحترم من جميع مواقع القوة العالمية..
وتابعت أنه "من يتخيل عالما بلا حروب أو نزاعات يبقى بعيدا عن حقائق التاريخ، ولذلك من المستحيل حل القضايا المرتبطة بمصالح القوى الكبرى في بناء عالم مسالم طالما توجد أهداف تحقق لها حاجاتها ومن هنا ندرك أن المنطقة العربية وهي في عمق هذه التجاذبات، ومع أن القضية الفلسطينية ظلت المحور الذي فجر الانقلابات والحروب، ثم حالات الاستقطاب بين من رأى تحريرها من خلال الشرق وبتضامن عربي، واجه جبروت الغرب الذي حدد أهدافه سلفا بأن إسرائيل وجدت لتبقى، فتحولت من وهم إلى حقيقة مرة.
واستطردت الصحيفة قائلة "لكن العقدين الماضيين، حول هذه القضية من أساسية لا نزاع عليها إلى حالة ثانوية لدخول العرب مرحلة فقدان التوازن ليس السياسي فقط، وإنما صعوبة المحافظة على الوطن الواحد بدءا من نزاعات اليمن الداخلية، فالصومال، ثم زلزال الثورات العربية التي حتى الآن فجرت المكبوت في حالات الانقسام وتمرير سياسة الفوضى الخلاقة، وفق نموذج ساعدت بيئته على البروز ثم الانفجار..
وقالت فى ختام تعليقها "لا نزال عربيا نقف في «طابور» الانفجارات، ولا ندري كيف ستدور بنا الأحداث وعلى أي أرض سترسو سفينتنا".
من ناحية اخرى أكد الوزير والنائب الفلسطيني السابق المهندس عماد الفالوجي، أنه لا بديل عن المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.. وقال في تصريح لـ«عكاظ»، إنه لم يعرف حتى الآن أي مبادرة غير المبادرة المصرية التي تم تقديمها بشكل رسمي لكل الأطراف، مضيفا أن كل الجهود تتمحور حول قبول هذه المبادرة كأرضية للخروج من الأزمة الحالية. وأشار إلى أن مجلس الأمن أكد في بيانه أمس أن المبادرة المصرية هي المبادرة المطروحة لحل الأزمة الراهنة وبالتالي الجهود تتركز بهذا الإطار.
وأضاف الفالوجي: إنه حتى المحور الذي اجتمع في باريس، حاول أن يطرح خطة بديلة للخطة المصرية لكنه فشل ولم يقدم بديلا متكاملا، بل إن بعض أطراف هذا المحور أكدوا بصراحة أنهم لم يقوموا أصلا بتقديم مبادرة مغايرة للمبادرة المصرية، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تنجح الجهود في الوصول إلى قرار لوقف إطلاق النار، وهناك تحرك مع كل الأطراف في المنطقة من أجل الخروج بصيغة توافقية تحقق مطالب مختلف الأطراف.
وحول دور المملكة سياسيا وماديا في دعم الصمود الفلسطيني، قال الفالوجي إن التشاور مع الأشقاء في المملكة ملزم لنا كشعب فلسطيني، بحكم العلاقة التاريخية ودور المملكة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية في كل المواقف وليس فقط في الأزمات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تهتم بتطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية الصحف السعودية تهتم بتطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya