الصحف السعودية تهتم بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحف السعودية تهتم بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف السعودية تهتم بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية

صحف سعودية
الرياض - أ.ش.أ

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالوضع في الاراضي الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني .
وقالت صحيفة "الرياض" تحت عنوان "من محمد الدرة.. إلى محمد أبو خضير!" إنه وسط الحرائق العربية التي تمتد من المغرب إلى المشرق العربيين، تأتي إسرائيل ليقدم متطرفوها على حقن محمد أبو خضير بالبنزين ثم رشه بنفس الوقود وإحراقه، وعملية أن يحاول نتنياهو تسويق القضية بملاحقة الفاعلين لم تجعله يقدم على نفس السلوك بمطاردة قتلة الطفل محمد الدرة وعرضهم على محاكم عادلة، لأن ديمقراطية إسرائيل ذاتها عنصرية في تكوينها وأهدافها ومخططها الطويل بمبدأ الإبادة للشعب الفلسطيني، ولذلك غابت العدالة المزعومة..
وأضافت و"كرد فعل غاضب تظاهر الفلسطينيون في القطاع والضفة، وحتى المواطنون الفلسطينيون داخل إسرائيل، وقامتحف حماس بإرسال صواريخها، وكالعادة يكون العقاب هجوما بالطائرات والصواريخ، والاغتيالات، وفرضية أن يأتي مشروع سلام أصبح أمرا مستحيلا؛ لأن الراعي الأمريكي أخذها لعبة حوار ووفود وقوائم شروط تعجيزية..
وتابعت الصحيفة السعودية قائلة "إسرائيل،تحشد قواتها البرية لاجتياح غزة، مع أن الانسحاب منها أصلا فضله أرييل شارون، وتمنى أن يصبح وقد غرقت غزة في البحر، لكن مع اختلاف القوة والإمكانات هل إسرائيل على استعداد لقبول انتفاضة جديدة تضعها في مدار حرب استنزاف طويل، وفي محيط عربي ملتهب قد يدفع بمتطرفين إسلاميين وعرب إلى استهداف كل موقع إسرائيلي في العالم الخارجي، وأن تندفع عناصر من خلال حدود الجولان بالالاف ممن أفرزهم الوضع السوري لمناصرة إخوتهم في فلسطين؟
كماتسألت الصحيفة قائلة ماذا عن الواقع الأردني الذي رغم تماسكه وقوة قبضة الدولة، فإن مؤثرات سوريا والعراق إذا ما أضيف لهما الوضع في الأراضي المحتلة، قد تدفع بعناصر إلى التأثير على الأمن هناك وأمن إسرائيل معا؟
وقالت نعم حماس تخطئ وتضع نفسها والشعب الفلسطيني في مواقف حرجة، لكن إحراق محمد أبو خضير أخرج الطور الفلسطيني عن حالته الطبيعية، ولذلك فالحصار والتجويع والسجون والقتل المتعمد الذي طالما فضل الفلسطينيون التعامل معه بهدوء بأمل وجود حلول مرضية، قد لا يجد خيارا آخر إلا الانتفاضة لأنه ليس لديه ما يخسره أمام الموتين البطيء والسريع، وهنا قد لا يكون الدفع بالآليات العسكرية حلا؛ لأن فارق القوة، لم يعط الامتياز المطلق لأمريكا في فيتنام، ولا السوفيات في أفغانستان ثم أمريكا لاحقا حين احتلالها، القدرة على هزيمة شعبين، ومع الفارق في المكان والزمان، إلا أن الانتفاضات التي حدثت أقرت إسرائيل بأنها كانت ضربة حادة كلفتها الكثير، ولذلك فالحلول العسكرية لن تحسم المعركة، وإسرائيل تعرف ذلك من خلال العديد من التجارب..
من جانبها قالت صحيفة الوطن " السعودية يبدو أن المسرحية "الداعشية" في العراق، وألعاب "قاعدة اليمن"، وتحولات الأحداث في سوريا، قد خطفت الأبصار والعقول، ونأت بها عما يحدث في غزة، حيث يسقط القتلى، ويجرح العشرات، في عمليات عسكرية اختار الإسرائيليون تسميتها بـ"الجرف الصامد"، ولا أحد يستطيع استيعاب كيف يكون الصمود من "المعتدي".
وأشارت تحت عنوان "والضحية الفلسطينيون وليست "حماس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن هذه العمليات "تستهدف القدرات الصاروخية والبني التحتية لحركة حماس في قطاع غزة، متجاهلا الباعث الأهم على إطلاق الصواريخ، وهو ممارسات المستوطنين التي وصلت إلى خطف وقتل الشبان الفلسطينيين.
وتابعت " العمليات العسكرية الإسرائيلية شبيهة بالاستنفار الكامل، إذ تشارك فيها القوات: الجوية، والبحرية، بل وصل الأمر إلى أن طلب نتنياهو من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستعداد لعملية برية، فاستجاب له وزير دفاعه يعالون ورئيس هيئة أركانه موشيه باستدعاء المزيد من جنود الاحتياط بعد أن تم استدعاء 1500 جندي قبل يومين، ما يعني تحول العمليات إلى عدوان شامل، يذهب ضحيته المدنيون، لا "النشطاء" كما تزعم إسرائيل.
ولفتت إلى أنه ومن خلال تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، يبدو أنهم يريدونها معركة مطولة، وأنهم كانوا ينتظرون أي عمليات يسيرة تقدم عليها حماس، ليذهبوا إلى المدى الأبعد في الانتقام، ويؤكد ذلك ما قاله نتنياهو في الاجتماع الأمني الذي عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب: "يجب التهيؤ لخوض معركة منهجية مطولة ومتواصلة لاستهداف حركة حماس وردعها وحملها على دفع ثمن باهظ لقاء استمرارها في الاعتداءات الصاروخية على إسرائيل".
وأضافت الصحيفة قائلة "وعليه، فإن عمليات "حماس" ليست ذات أثر حقيقي على إسرائيل، بقدر ما هي فرصة للانتقام، وذريعة لشن حملات عسكرية كبيرة على غزة، وكأن الإسرائيليين يقولون: ستدفعون الثمن غاليا، بينما لم يكن الفعل موازيا ـ في حجمه وتأثيره ـ لردة الفعل. وقالت فى ختام تعليقها إن الإسرائيليون يعلنون الحرب على الشعب الفلسطيني، لا على "حماس"، وإن هذا الشعب لن يقف مكتوف الأيدي أمام المذابح المجانية المفتوحة.
من جهتها قالت صحيفة "عكاظ" السعودية مرة أخرى يعيش سكان غزة هاجس الضربات الصاروخية الاسرائيلية، مع إعلان الجيش الاسرائيلي عن البدء بحملة «الجرف الصامد» البرية والجوية الموسعة على قطاع غزة، لشن حرب جديدة هي الرابعة خلال ثمانية أعوام، بواقع حرب كل عامين.
وأضافت تحت عنوان " من ينقذ الشعب الفلسطينى" وبهذا تكون اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعيش على وقع الحروب والتفنن في سفك دماء الشعب الفلسطيني الذي يقف صامدا مناضلا في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية، التي تجرب في أجساد الاطفال والنساء أسلحة جديدة فتاكة، لإبادة الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقه بالعيش كباقي شعوب الأرض، ويرغب في السلام والامن والاستقرار وتحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابعت صحيفة قائلة "اليوم يشعر القادة الفلسطينيون بقدر كبير جدا من القلق حول مستقبل قضيتهم، وكيفية حماية الشعب الفلسطيني من الهجمات الاسرائيلية واحتمالات اجتياح غزة التي تواجه حصارا اسرائيليا جائرا وحملة الجرف الصامد العسكرية واستخدام الأساليب الوحشية التي انتهجتها قوات الاحتلال الإسرائيلية لقتل الشعب الفلسطيني.
ودعت القيادات الفلسطينية إلى صياغة استراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة الحملة العسكرية الاسرائيلية بحكمة لكي لا تتفاقم الازمة ويدفع الشعب الفلسطيني المغلوب على امره الثمن، والتوافق على رؤية موحدة لكيفية مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية.
واختتمت افتتاحيتها متساءلة فى ختام تعليقها قائلة من ينقذ الشعب الفلسطيني من هذه الحروب المدمرة التي تشن عليه ..وإلى متى يستمر الصمت الدولي على الانتهاكات الاسرائيلية ..ومتى تتحرك الادارة الامريكية لإنهاء ازمة القضية الفلسطينية التي تجاوزت عقودا من الزمن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السعودية تهتم بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية الصحف السعودية تهتم بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya