الصحف الإماراتية تتناول ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف الإماراتية تتناول ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين

الصحف الإماراتية
أبوظبي - أ.ش.أ

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الجمعة في مقالاتها الافتتاحية بالممارسات الإسرائيلية العنيفة ضد الفلسطينيين إلى جانب البراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية في حلب السورية وغيرها.
 وقالت (الخليج) - في افتتاحيتها تحت عنوان "الهستيريا الإسرائيلية" - إن "الممارسات الإسرائيلية الهستيرية عقب خطف الإسرائيليين الثلاثة تعبر عن الشعور بالعجز"، لافتة إلى أنها تحاول أن تغطي على هذا العجز بالهجوم على البيوت الآمنة وقلبها رأسا على عقب وتعيد اعتقال من سبق أن أخلت سراحهم وفق اتفاق مع السلطة وتستعمل القوة الباطشة في القتل والجرح.
 وأضافت أن "مجرد اختطاف هؤلاء الثلاثة تحت نظر قوات أمنها يكشف عن هشاشة تحاول أن تخفيها بشتى الطرق، وهذه الإجراءات تدل على الحماقة أكثر منها على القوة وتنضح بالسذاجة.. فإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحه يعقد المشكلة ولا يقرب إطلاق سراح المخطوفين الثلاثة وما كانت العملية ستجري لولا قصر نظر الحكومة الإسرائيلية..فقد عملت هذه الحكومة على إذلال السلطة والشعب الفلسطيني على حد سواء في مماطلتها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ..ناكثة بوعودها حتى جعلت الشعب الفلسطيني شعبا يائسا".
 وأكدت أن الاحتلال هو عقوبة لأن استمراره لا يمكن أن يتم إلا بالعنف والإذلال والإهانات المتواصلة، فليس هناك وجه آخر للاحتلال غير هذا..مضيفة أن "العمى الأيديولوجي يصيب عقول المسئولين الصهاينة مر ة أخرى فلا يرون عواقب الاحتلال أو طبيعتها أو استمراريتها وأنها حين تتأخر لا يعني أنها لا تأتى"، مشيرة إلى أنهم لا يعتبرون بدروس التاريخ البعيدة ولا يستفيدون من دروس احتلالهم نفسه، لقد جاءتهم الانتفاضة الأولى من حيث لا يحتسبون وهي قد تأتي من حيث لا يعلمون.
 من جانبها، قالت صحيفة (البيان) - في افتتاحيتها تحت عنوان "أوهام حل الحسم العسكري" - إن "الجيش السوري يتواصل في حصد المزيد من أرواح المدنيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية الغاصة بالأطفال والنساء في حلب وغيرها من المدن المنتفضة، بل وصل الأمر إلى استهداف مخيم للنازحين قرب الحدود السورية الأردنية في استهتار واضح بأبسط المبادئ الإنسانية وفي سعي على تصدير الأزمة إلى دول الجوار".
 وأضافت أن "الصمت الدولي هو الذي يسمح بالمضي في تلك الأساليب التدميرية، بالإضافة إلى غياب أي دور لمجلس الأمن من شأنه أن يشكل رادعا لهذا العنف.. فمثل هذه السياسات التدميرية التي تجبر الملايين على اللجوء إلى أقطار الجوار هي بحد ذاتها أكبر تهديد للسلام الدولي الذي يفترض أن ينعكس في قرارات صادرة عن مجلس الأمن توقف هذه التهديدات".
 وأوضحت أن تجاوز القرارات الدولية لما يجري في سوريا يعد حسب توصيف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الذي اعتبر أن اتفاق (جنيف 1) هو الحل المعترف به دوليا في سوريا.
 وأكدت أنه آن للمجتمع الدولي أن يأخذ دوره في الأزمة السورية.. وآن للقرارات الدولية أن توضع في خدمة الحل السياسي المتفق عليه بين جميع الأطراف المعنية بعيدا عن أوهام الحسم العسكري الذي يطيل من أمد الأزمة ويتسبب بالمزيد من العنف.. ذلك العنف الذي يغذيه دعم بعض الأطراف الإقليمية وتوهم هذه الأطراف بأنها قادرة على حسم المعركة لصالح مشاريعها في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين الصحف الإماراتية تتناول ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya