العيون - هشام المدراوي
تعرض فريق صحافيّ ودركيّ لاعتداءٍ، زوال يوم الأحد، في المستشفى الإقليميّ الحسن بلمهدي في مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، على خلفيَّة وصول جثَّة الشاب الذي قُتل على يد أفراد الحرس الحدودي في عملية ملاحقة مهربين رفضوا الامتثال لأوامر بالتوقف.
وانهال مقربون من الضحية على طاقم صحافيّ جاء لتغطية الحدث بالضرب والرفس واللكم، وطال الاعتداء عنصرًا آخر من الدرك الملكي أصيب بجروح وكسر في أنفه، استدعت نقله إلى المستشفى العسكري الثالث، لتلقي العلاجات الضرورية جراء هذا الاعتداء.
واستنكر عدد من الإعلاميين الهجوم الذي تعرض له الطاقم الصحافيّ الذي حل بالمكان للقيام بواجبهم المهني، معتبرين ذلك مساسًا غير مقبول بحرية الإعلام، وطالبوا جراء هذا الاعتداء من السلطات توفير الحماية والأمن للإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
ويعيش المستشفى الاقليمي الحسن بلمهدي في حالة من الفوضى والرعب بعد تسلل عناصر قيل إنها تجمعها قرابة بالمتوفَّى حيث بالغ المعنيون في التعبير عن غضبهم، حيث دخلوا في مشادات مع رجال الأمن والإعلام بعين المكان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر