منى عبد الوهاب تكشف كواليس مصارحة حرة وحبها لطوني خليفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منى عبد الوهاب تكشف كواليس "مصارحة حرة" وحبها لطوني خليفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منى عبد الوهاب تكشف كواليس

الإعلامية منى عبد الوهاب
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الإعلامية منى عبد الوهاب، مقدمة برنامج "مصارحة حرة"، أن فكرة برنامجها كانت تراودها منذ فترة، ولكن اسم البرنامج أطلقه الصحفي عبد الحميد العش رئيس تحرير مجلة "عين"، وهو اسم مميز، لأن البرنامج يكون عبارة عن "جيم" مع الضيوف من ثلاث جولات .
 
وصرحت منى، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، قائلة: أنا ومنتجة البرنامج كنا دائما نعقد جلسات عمل لتحديد فقرات البرنامج ومضمونها وشكلها، وأما بالنسبة للضيوف فكنت أرشح عددا من الأسماء، ويقترح فريق الإعداد أسماء أخرى ومنتجة البرنامج ترشح ضيوفا آخرين ثم يتم الاختيار من بينهم .
 
وأفادت أن الفكرة "أنه كان يوجد عدد من ضيوف البرنامج كانوا أمام الكاميرا شيء وخلف الكاميرا في الكواليس شيء آخر، فليس من المهنية والاحترافية والأصول الإفصاح عن أية معلومات تخص هذه المسائلة، وبخاصة أنه توجد الأخبار والمعلومات التي نُشرت عني في هذه المسألة، وأنا أود التأكيد من خلال "العرب اليوم" أن كل هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة لم أصرح بها نهائيا، ولكن تمت المتاجرة بهذه المعلومات المغلوطة كما أنه ليس من المعقول التصريح بأي شيء يخص هذا الأمر، فالذي صدر عن ضيوفي ظهر على شاشات القنوات الفضائية والجمهور من له الحكم عليهم" .
 
وأضافت مقدمة برنامج "مصراحة حرة" أن "أن كل ما قلته عن المطربة أنغام إنها كانت مش لطيفة معي ووجهت جملة لي في أثناء الحوار اعتقدت أن بها إهانة، لكنها لم تقل أي لفظ خارج كما تداول من أخبار في الصحافة، فهذا "عيب وحرام"، فهي لم تقل أي شيء من هذا القبيل، بعد فترة تقابلت مع أنغام واتضح أنه كان سوء تفاهم؛ إذ إنني وجهت لها سؤال أثناء حوارها معي عن شخصية ما وكانت ترد عليه والجملة كانت من ضمن الإجابة على السؤال، وما هي إلا مثل مصري قديم لا يوجد به أي شيء من الإباحة أو إساءة الأدب كما تداول، لكنها مهينة بعض الشيء".
 
وتابعت "اعتقدت حينها أن الجملة موجهة إليَّ، لكن هذا لم يكن صحيحا وهذا ما أوضحته لي أنغام، فكل ما كان في الأمر هو سوء تفاهم، لكن الصحافة ضخَّمت الموضوع ومجرد النشر في الصحافة أن أنغام قالت لفظا خارجا فهذا افتراء عليها، لأنها نجمة لها صورة أمام جمهورها فمجرد نشر من هذه الأقاويل عنها يعني أنها "قليلة الأدب" وهذا غير صحيح بالمرة" .
 
وعن حلقة ريهام سعيد وما أثير من ضجة حولها، أوضحت "أن حلقتها مثل باقي الحلقات ولكن الاختلاف الوحيد هو أن ريهام كانت في الحلقة تحاول أن تكون هي الطرف الذي يهاجم ويستفز وليس أنا".
 
وبيَّنت أن الإعلامية نضال الأحمدية صُدمت في البرنامج لأنها كانت متخيلة أنها ستتحدث عن النجوم وعن نفسها وعلى هذا النحو، لكن حينما وجدت خلاف ذلك صُدمت، موضحة أنها تصرح في وسائل الإعلام المختلفة بأخبار ومعلومات مغلوطة؛ إذ إن فريق عمل برنامج "مصارحة حرة" لم يجر وراءها لكي تأتي إلى البرنامج لمدة ثلاث شهور، ولم تدفع حساب الفندق الذي جلست فيه كما تقول، والفواتير موجودة عند الشركة المنتجة التي تكفلت بالمصاريف الخاصة بإقامتها، فهي أتت إلى البرنامج لتلمع أكثر، لكن عندما لم يتحقق ذلك حدثت عندها حالة من الغضب الشديد .
 
واعترفت بأن أكثر ضيف كانت خائفة من رد فعله هي الفنانة غادة عبد الرازق، قائلة "كنت خائفة من غادة نفسها قبل الحلقة حيث إنني لم أقابلها طلية حياتي إلا في البرنامج، وكنت أسمع عنها أنها ست قوية ولا تفكر في الشيء مرتين قبل أن تفعله، ولكن بعد بداية الحلقة وصلني منها طاقة إيجابية وإحساس مختلف جعلني غير قلقة منها، كما أنني تيقنت أن خوفي لم يكن في محله، ما جعلني أحبها جدا، كما أن غادة تعد من أذكي الضيوف الذين استضافتهم في البرنامج وهذا جعل شعبيتها تزيد بعد البرنامج لذكائها في الرد والحوار" .
 
وعن حلقاتها مع الإعلامي طوني خليفة أكدت منى أن طوني من الشخصيات التي أبهرتني في الحقيقية بعيدا عن الكاميرا والبرنامج والحلقة، فإن كان يصح لي القول عليه بأنه خلق إسلامي يمشي على الأرض سأقول، وبخاصة أنه في الحلقة التي سجلتها معه لو كان يريد أن يجعلني ولا شيء لفعل، فهو لديه من المهارات والإمكانات ما يؤهله لذلك، فهو مهنيا أفضل مني بكثير ولكن ذوقه وكرم أخلاق منه ترك لي المساحة لكي أفعل ما أريد معه "وأحس وأفرح بنفسي"،  وكان يشجعني ولا يحبطني، فإحساسي في حلقة طوني هو إحساس الطالب الذي يسأل أستاذه ويريد أن يفعل كل شيء تعلمه منه معه، وهذا الإحساس كان مسيطرا عليَّ في الحلقة وفي الوقت نفسه كانت لدي رهبة أن الذي أمامي هو طوني أستاذ هذه المنطقة، ولكنة بكل تواضع أعطاني الفرصة ولم يحبطني في الحلقة، وأنا مقتنعة تماما بأنه لو أراد أن يحبطني ويجعلني صفر أمامه لفعل ولكن كرم أخلاقة تركني أفعل ما أريد معه .
 
وأفادت، عن أكثر الضيوف الذين أصبحوا أصدقاء فيما بعد، بأن الفنانة أصالة نصري تعد من أقرب الأصدقاء لدي فأصالة ست جميلة لديها روح حلوة وقلب كبير، فهي إنسانة معرفتها مكسب، كما أن الفنانة مني زكي شخصية جميلة جدا ولديها مكس بين طيبة القلب وحلاوة الروح والذكاء، وكذلك الفنان راغب علامة هو رجل زكي جدا وعلى خلق عالٍ ولديه وعي مطلوب أن يوجد عند كل الفنانين، وأحمد سعد ومحمد شيردي إحنا أصدقاء قبل البرنامج، وسعد الصغير ومحمد فؤاد صديقي من زمان، كما أنني أتمني أن تكون أنغام "لا تغضب من سوء التفاهم الذي حدث والذي تسببت به الصحافة وليس أنا".
 
وكشفت، عن الأخبار التي تم نشرها عن التزام الضيف باستكمال الحلقة كاملة وإذا اعتذر عن استكمالها فيتحمل تكاليفها كما حدث مع الفنان إيمان البحر درويش، أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة بالفعل كنت أريد وضع هذه الشروط للضيف ولكن لم يتم تنفذها نهائيا من قبل الشركة المنتجة، أما بالنسبة لحلقة إيمان البحر درويش فلم يجبره أحد على المجيئ إلى البرنامج وسماع الأسئلة والإجابة عليها، بدليل أنه جاء إلى البرنامج وجاوب على بعض الأسئلة، كما أنه حينما قرر عدم استكمال الحلقة لم يمنعه أحد، فكل الضيوف جاءوا إلى البرنامج بمحض إرادتهم ولم يجبرهم أحد، ولا يوجد أي شرط جزائي يلزمهم بالجلوس واستكمال الحلقة ولا تحمل تكاليفها .
 
وأكدت أنه يوجد جزء ثانٍ من البرنامج، ولكن تم تأجيل تصويره في الوقت الجاري؛ نظرا لتحضيري برنامجا جديدا مع قناة "النهار"، وأفادت بأنه برنامج مختلف تماما عن "مصارحة حرة" وهو برنامج ضخم، كما أنه جديد ومختلف وعزيز جدا على قلبي، وأراهن على نجاحه، وسيحتوي على مشاركة من فنانين وباند وفرق موسيقية .
 
واختتمت حديثها مؤكدة أنها تعتبر برنامجها الجديد على النهار من وجهة نظرها أهم من البرامج السياسية والتوك شو، قائلة "أتمنى تقديمه بقية حياتي لمدة عشرة أو خمسة عشر عامًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى عبد الوهاب تكشف كواليس مصارحة حرة وحبها لطوني خليفة منى عبد الوهاب تكشف كواليس مصارحة حرة وحبها لطوني خليفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya