أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة

لندن - سامر شهاب

كشف المحرر السياسي السابق و المذيع في قناة الـ"بي بي سي" و الذي سيعود إلى تقديم برنامجه الحواري "The Andrew Marr Show" هذا الخريف أندرو مار أنه لا يزال غير قادر على الكتابة بعد إصابته بجلطة في المخ، و أن ذراعه اليسرى لم يتعاف بعد إثر تعرضه لهذه الأزمة في كانون الثاني/ يناير، ولهذا السبب استخدم نظام الإملاء لكتابة كتابه الأخير؛ وهو نسخة محدثة من كتابه "The Battle For Scotland" الذي نشر عام 1992، و ألقى مار اللوم على الإرهاق وممارسة النشاط المفرطة في الإصابة بالسكتة الدماغية . وتحدث مار عن المشاكل التي واجهها عند إطلاق العمل في مهرجان "أدنبرة "الدولي للكتاب هذا الصباح، و يعتبر الحدث هو الظهور الأول لمقدم البرامج المخضرم للجماهير منذ تعرضه لجلطة في الدماغ. وقال مار، الذي استقبل بحرارة في المسرح من قبل جمهوره: "هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في مثل هذا الحدث الكبير منذ أن أصبت بالسكتة الدماغية. وليس لدي أي فكرة كيف تسير الأمور ". وأضاف "إنه خضع للعلاج الطبيعي لمساعدته على المشي و ذلك بعد معاناته من السكتة الدماغية منذ أكثر من 7 أشهر، وقضي منهم شهرين في المستشفى ".وتابع :"لا أستطيع أن أكتب لأن ذراعي الأيسر لم يتعاف بعد. لقد اعتدت على اللمس أثناء الكتابة فقد كنت أعتقد أنني أفكر فقط من خلال أصابعي ". وعلق مار خلال مناقشة مباشرة برئاسة صحافي قسم الأخبار في" بي بي سي" جافين هيويت، على لهجة النقاش بشأن الاستقلال، ووصف رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند بأنه "عبقري سياسي" وحذر من مغبة استخدام استطلاعات الرأي الحالية للتنبؤ بنتيجة استفتاء العام 2014 . وقال :"إذا كنت تعتقد أن استطلاعات الرأي، ستكون نتيجتها أغلبية ساحقة لصالح الاتحاد، أشك في ذلك. " واضاف "اعتقد انها ستكون أقرب بكثير مما توحي به استطلاعات الرأي. هناك أعداد ضخمة لم تتخذ قرارها في التصويت بعد وهناك الكثير للعب من أجله". وبشأن لهجة النقاش ذكر مار تجربة زعيم حزب الاستقلال نايجل فرج، الذي تم تعقبه من قبل المتظاهرين القوميين الذين قالوا له :"عد إلى بلادك إلى إنكلترا"، وذلك خلال زيارة إلى أدنبرة في وقت سابق من هذا العام. وأضاف مار"هناك شعور قوي جدًا لمكافحة الانكليزية (في اسكتلندا) والجميع يعرف ذلك، إذا عدت إلى أصول الحزب الوطني الاسكتلندي، وأصول حكم البلاد، كانت الانجلوفوبيا مترسخة مثل ما هي عليه الآن. و أنا لا أعتقد أنه أمر خطير ، ولكن يمكن أن يصبح خطيرًا وسامًا." ووصف مار أيضًا ما قال إنه يعتقد أنه سيكون من عواقب انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بأنه "فقدان مقعدها في مجلس الأمن للأمم المتحدة ، وخفض قوة التصويت في الاتحاد الأوروبي ، مما يؤدي إلى تحول في المشهد السياسي المحلي وفقدان ميزة الردع النووي" . وكشف الصحافي الذي  ولد في غلاسكو ورئيس تحرير صحيفة سابق أيضًا، أنه سيختار جواز سفر اسكتلندي لأنه سيقوم بالتصويت بنعم في العام المقبل. وقال "أنا سكوتلندي ، لذلك يجب أن يكون جواز سفري اسكتلندي وليس جواز سفر انكليزي". و يذكر من المقرر أن يعود إلى التفرغ لتقديم برنامجه هذا الخريف، حيث سيظهر مرة أخرى وهو يجلس على أريكة في برنامجه الذي يذاع على" BBC1" من 1 أيلول / سبتمبر و سيتم وضع سماعات الرأس مرة أخرى لتقديم برنامج راديو 4 بداية الأسبوع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya